تم الاثنين الماضي بمدينة الدشيرة (عمالة إنزكان أيت ملول)، إطلاق مشروع لدعم تسيير المؤسسات التعليمية، من طرف وزير التربية الوطنية محمد الوفا، في إطار شراكة بين المغرب وكندا. ويتوخى هذا المشروع، الذي يمتد لأربع سنوات (2011 - 2015)، تثمين استقلالية تدبير المدارس العمومية عبر تعزيز قدرات مديري هذه المؤسسات وباقي الموارد البشرية، وتشجيع ثقافة تقييم الأداء. ويهدف هذا المشروع المعروف اختصارا ب«باجيسم» إلى تطوير جودة التعليم الأساسي للتلميذات والتلاميذ الذين يترددون على 9 آلاف و705 مؤسسة تعليمية عمومية بالمغرب، بهدف تمكينهم من المساهمة في اقتصاد المعرفة. وسيساهم المشروع، الذي ستستفيد منه جل المؤسسات التعليمية، في دعم المساواة بين الرجل والمرأة في وضع وتنفيذ مشاريع المؤسسات التعليمية.