تنظم الجمعية العالمية لمنتجي الشمندر وقصب السكر ما بين 14 و 16 يونيو الجاري بمراكش لقاءها ال33 بمبادرة من الفدرالية البيمهنية المغربية للسكر. وسيناقش المؤتمرون٬ الذين يمثلون 29 بلدا٬ مواضيع رئيسية تخص مستقبل هذه السلسلة الإنتاجية والمرتبطة بالخصوص «بالأسواق العالمية للسكر والإيثانول» و»إنتاجية قصب السكر والشمندر السكري» و»تنويع الأسواق». وحسب بلاغ صادر عن الفدرالية البيمهنية المغربية للسكر، «فإن الوفود المشاركة في هذا الملتقى العالمي تمثل قرابة خمسة ملايين مزارع لقصب السكر وأزيد من 650 ألف مزارع للشمندر السكري عبر العالم». البلاغ أضاف أن «هذا اللقاء يعد مناسبة سانحة للفدرالية البيمهنية المغربية للسكر ولممثلي المنظمات الدولية لمنتجي الشمندر وقصب السك٬ لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الفاعلين الدوليين٬ وفرصة للمساهمة الفعلية في تعزيز الشراكة والتعاون الدولي في هذا المجال. ونظرا للدور الاستراتيجي، الذي يضطلع به هذا القطاع في التنمية السوسيو- اقتصادية بالمغرب٬ فإن السلسلة الإنتاجية للسكر بالمغرب حظيت باهتمام كبير واستثمارات هامة من قبل الدولة وكذا القطاع الخاص٬ حيث شملت المستويين الفلاحي والصناعي٬ وساهمت في تنمية وتطوير هذه السلسلة. تجدر الإشارة إلى أنه على هامش هذا اللقاء ستنظم زيارة ميدانية وتقنية لمنطقة تادلة لإعطاء صورة واضحة عن سلسلة نموذجية لتجميع الشمندر وقصب السكر بالمغرب، والتي ترافق حوالي 80 ألف من المنتجين.