ادريس بيتة حركت هزيمة أولمبيك آسفي، أول أمس الاثنين، أمام مضيفه المغرب التطواني، بحصة ثلاثة أهداف لواحد في مباراة الدورة 27 من البطولة الاحترافية المياه الراكدة بمحيط الفريق، منذ المباراة السابقة أمام أولمبيك خريبكة المنتهية هي الأخرى بهزيمة مفاجئة بالملعب بهدفين لصفر، كما أنهت هاتين الهزيمتين المتتاليتين أيام الود الني كانت تجمع الجمهور الآسفي، بمدربه عبد الهادي السكتيوي، حين طالبت جمعية «العشاق» أحد الفصائل المساندة للفريق العبدي، من المكتب المسير للأخير بالبحث عن مدرب في المستوى خلفا للسكتيوي نفسه، والبحث عن لاعبين جدد لسد الخصاص الذي طالما اشتكى منه الفريق». وطالبت الجمعية من خلال بيان منسوب إليها توصلت «المساء» بنسخة منه، بتسريح اللاعبين الذين لم يقدموا حسب وصفها، ما كان منتظرا منهم، إما بسبب السن أو ضعف العطاء، والتعاقد مع طاقم تقني مساعد يتسم بالكفاءة من أجل رفع المخزون البدني للاعبين، مع إبلاغ الرأي العام الرياضي بلائحة اللاعبين المغادرين قبل نهاية البطولة. وبينما أشادت الجمعية، بما أسمته تضحيات الجماهير الآسفية، وذوي النوايا الحسنة من مسيرين وتقنيين ولاعبين الذين ساهموا في بقاء الفريق بالقسم الأول، دعت في الوقت نفسه الرئيس المقبل بأن يتقدم ببرنامج واضح المعالم قابل للتنفيذ واللعب على إحدى الألقاب الوطنية.