تمكن سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي من اختراق الجدار الروسي بزيارة نادرة تدارس فيها مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الأزمة السورية وكيفية الخروج منها، غير أن بعض المصادر لا تستبعد أن يكون العثماني توجه إلى موسكو من أجل استمالة الروس إلى دعم القضايا المغربية وفي مقدمتها ملف الصحراء. فيما طار يوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية إلى الصين لتليين موقفها من قضية النزاع في الصحراء، خاصة بعد صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون حول هذا النزاع. ومن المنتظر أن تختتم المباحثات بين العثماني ونظيره الروسي التي ستشمل أيضا مسؤولين حكوميين روس رفيعي المستوى في إطار برنامج الزيارة اليوم الخميس. كما سيقدم العثماني اليوم عرضا سياسيا حول المغرب والعلاقات الثنائية المغربية الروسية في اطار محاضرة تنظمها مجلة «ميجدونارودنايا جيزن» (الحياة الدولية).