يمثل كل من سفيان الحسوني ومحمد الحمايني المغرب في بطولة العالم للكايت سورف، التي تقام منافساتها بمدينة الداخلة، إلى جانب المشاركة الوحيدة سلمى فريتي التي تأهلت بشكل مباشر لتمثيل المغرب في صنف الإناث. وظفر الحمايني والحسوني ببطاقة التأهل بعد تجاوزهما للمرحلة الإقصائية التي شهدت مشاركة عشرة مشاركين لتنطلق رحلة العناصر الوطنية في البطولة التي تشهد مشاركة 32 مشاركا يمثلون 25 جنسية العالم في بطولة العالم للكيت سورف. وسيتبارى المشاركين المغربيين إلى جانب 32 مشاركا أجنبيا في صنف التزحلق الحر الذي غاب عنه المغاربة في النسخة الماضية. وبعد أن أجل التباري بين المتسابقين المغاربة خلال اليوم الأول بعد إعلان الافتتاح الرسمي للبطولة ر أجلت اللجنة المشرفة مرحلة الإقصائيات بين ممثلي المغرب العشرة، بسبب مناخ مدينة الداخلة بحيث منع ضعف قوة الرياح ممثلي الاندية المغربية من قص شريط المنافسات بعد أن عاش المتسابقون المغاربة حالة من الترقب طيلة اليوم الأول من منافسات بطولة العالم التي تعتبر الداخلة أول محطاتها التنافسية. واعتبر الحسوني والحمايني الذين كسبا بطاقة التأهل بعد حجز مقعديهما إلى جانب باقي المشاركين الذين سجلوا مشاركتهم في هذه البطولة أن التنافس سيكون محموما، مشيرين إلى أن جنسيات المتسابقين بغض النظر عن العشرة الأوائل المصنفين عالميا، توحي كلها بتنافسية قوية في باقي مراحل بطولة العالم للكيت سورف التي يحتضنها المغرب سنويا مشيرين إلى الأهمية التي تلعبها قوة الرياح في تسهيل أداء المشاركين، في إشارة إلى ما شهده اليوم الأول والى الأهمية التي تحتلها محطة الداخلة لجل المشاركين. وأكد ممثلو المغرب أن النسخة الثالثة شهدت تزايدا في عدد المشاركين المغاربة، إذ يصل إلى 11 مشاركا ضمنهم متسابقة. يشار إلى أن اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة جعلت التزحلق الحر أو «الفري ستايل» الصنف الوحيد للتباري هذا الموسم بعد تنوع في أداء المشاركين خلال النسختين السابقتين وهو الصنف الذي لم يشهد مشاركة المغرب من قبل.