حصل المنتخب الوطني الأولمبي للتايكواندو على ميداليتين برونزيتين، ضمن فعاليات دوري إسبانيا المفتوح الذي احتضنته القاعة المغطاة لمدينة أليكانتي بالجنوب الشرقي الإسباني في الفترة ما بين 21 و 25 مارس الجاري. وعرف الدوري الدولي لمدينة أليكانتي مشاركة 68 دولة ب1200 رياضي، بينهم 44 مؤهلين لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 و 25 من المتوجين بميداليات في آخر بطولة للعالم بكوريا الجنوبية العام الماضي بجانب مسابقات همت أيضا فئتي الشبان و الفتيان. وأحرزت البطلة سناء أتبرور المصنفة الثانية عالميا في وزن أقل من 49 كيلوغرام برونزية هذا الوزن بعد خسارتها في نصف النهائي 5-6 أمام وصيفة بطل العالم يانغ شو شان من الطايوان، علما أنها أعفيت من الدور الأول بسبب ترتيبها الدولي، قبل أن تتفوق في مباراتها الثانية أمام الإسبانية ريفيريا غارسيا ميريا 4-0 ثم في المباراة الثالثة أمام المكسيكية مانخاريز باسكيداس 3-0 لتواصل تألقها في ربع النهائي بتجاوزها للتركية سليم ساريوغلو 7-3. وقطعت وئام ديسلام متصدرة الترتيب العالمي لوزن أزيد من 73 كيلوغرام نفس المسار بهذا الدوري، حين اكتفت بالبرونز إثر خسارتها في مباراة نصف النهائي أمام بطلة هذا الوزن الفرنسية كارولين غراف 2-4، علما أنها أعفيت من الدور الأول بالنظر لترتيبها العالمي، قبل أن تتفوق في ثمن النهاية على الإسبانية لاورا كاريو من منتخب العاصمة مدريد 5-2، ثم تجاوزت ربع النهائي أمام البرازيلية سيغويرا غابرييل التي انسحبت من النزال. وفضل الجهاز التقني للمنتخب الوطني الذي يقوده المدرب الوطني حسن الإسماعيلي عدم المشاركة بالبطل عصام الشرنوبي الذي كان منخرطا في وزن أقل من 80 كيلوغرام الذي يتصدر ترتيبه العالمي، و ذلك بعد التشاور مع الطاقم الطبي. وحل المغرب بفضل هاتين البرونزيتين في المركز 12 ضمن 19 دولة تمكنت من ولوج سبورة الميداليات تصدرتها إسبانيا بسبع ذهبيات و فضيتين و ثمان برونزيات ثم فرنسا في المركز الثاني بذهبيتين و أربع فضيات و برونزيتين تليهما تركيا بذهبيتين و فضيتين و 6 برونزيات بينما حلت مصر سابعة بفضل ذهبية ملك هداية في وزن أقل من 57 كيلوغرام و بخصوص تقييمه للمشاركة المغربية قال الإسماعيلي:»هذا الدوري يعتبر محطة للإعداد و التباري مع أفضل الرياضيين المتوجين في مختلف البطولات و التظاهرات الدولية بينهم المؤهلون للأولمبياد». وتابع:»أبطالنا المشاركون تمكنوا من كسب نقاط على مستوى قائمة الترتيب العالمي مما سيمكنهم من تحسين ترتيبهم مما سيهل مشاركتهم في الألعاب الأولمبية». وتخضع العناصر الوطنية الأولمبية للراحة لمدة أسبوع بالمغرب قبل التنقل إلى بلجيكا من أجل الخضوع لمعسكر تدريبي يتوج بالمشاركة في الدوري الدولي المفتوح لبروكسيل عاصمة بلجيكا و المقرر له في الفترة ما بين 30 مارس و 3 أبريل ثم تعود العناصر الوطنية من جديد لفترة راحة جديدة بالمغرب لمدة أسبوع ثم التنقل إلى تركيا من أجل تربص إعدادي طويل يستمر عشرين يوما و بالضبط من 10 إلى 30 أبريل تتخلله مباريات تدريبية مع أبطال أتراك.