أصدر فريق المغرب الفاسي عقوبة تأديبية في حق اللاعب عبد الهادي حلحول على خلفية امتناعه عن مرافقة الفريق إلى غينيا حيث واجه زوال أمس ( الأحد) فريق حوريا كوناكري برسم فعاليات الدور الأول من مسابقة عصبة الأبطال الافريقية . وكشف مصدر مسؤول في اتصال أجرته مع «المساء» أن المكتب المسير للفريق قرر إلحاق المهاجم حلحول بفريق الأمل كإجراء تأديبي على خلفية امتناعه عن مرافقة الفريق، فضلا عن التوجه نحو اصدار عقوبة مالية حتى يكون عبرة لكل من يخذل الفريق ويتخلى عنه في مثل هذه الظروف، يؤكد مصدرنا. وتابع متحدثا» اللاعب يرتبط مع الفريق بعقد يمتد إلى غاية 2016 مقابل راتب شهري يبلغ 6 آلاف درهم ومنحة سنوية قيمتها 50 ألف درهم». وأكد المصدر نفسه أن اللاعب تم استقدامه من فريق النصر الفاسي، الذي يربطه بالممثل الأول للعاصمة العلمية عقد شراكة ينص على تدعيمه سنويا بمبلغ 80 ألف درهم مقابل الاستفادة من اللاعبين الواعدين، قبل أن يستطرد قائلا» جلبنا حلحول رفقة بامعمر من النصر الفاسي، الذي ينشط بالبطولة الشرفية وألحقناهما بمدرسة الفريق وتوجا رفقة فريق الأمل بلقب البطولة، وكانا يتقاضيان راتب شهري قيمته 2500 درهم وقبل حوالي سنة وقعا عقدهما معه الفريق وارتفعت قيمة راتبهما الشهري إلى 6 آلاف درهم مع منحة سنوية تقدر بخمسين الف درهم». وعن أسباب ودوافع الخطوة التي أقدم عليه اللاعب برفضه مرافقة الفريق غلى غينيا، قال المصدر نفسه» أعتقد أن هناك جهات تريد الدخول على الخط وتدفع اللاعب إلى التمرد خصوصا أنه صغير السن، صحيح أنه لاعب موهوب وأبان عن مؤهلات كبيرة جعلته يطالب بتحسين وضعيته، وهو ما امتثلنا له من خلال وعده بمراجعة بنود العقد الموسم المقبل غير أنه استعجل الأمر وبدأ يمارس علينا الضغوط» قبل أن يختم قائلا: «سنراسل اللاعب لتذكيره ببنود العقد، الذي بالإضافة إلى تضمنه حقوقا يحوي، أيضا، واجبات تتمثل في مباشرة التداريب وخوض المباريات مع الفريق». وحاولت «المساء» الاتصال باللاعب حلحول غير أن هاتفه ظل خارج التغطية، علما أنه كان ربط في تصريحات سابقة عدم سفره بتعرضه لتسممم غذائي. وعلاقة بأخبار الفريق الفاسي، أقام سفير المغرب بغينيا، مجيد حليم، مأدبة عشاء على شرف الفريقين الفاسي والمكناسي ليلة الجمعة، وفق إفادة مصدر جيد الاطلاع. وكشف المصدر نفسه أن الفريق الفاسي غير مكانة إقامته إلى إقامة أفضل مع الحرص على تناول وجبات الأكل خارج الاقامة لعدم استجابة مطعمها لشروط الصحة والسلامة، وهي المصاريف التي يؤديها الفريق من ماله الخاص بعدما اعتذر مسؤولو الفريق الغيني بسبب قلة إمكانياتهم، في الوقت الذي تكلف فيه الاتحاد المحلي بأداء مصاريف الاقامة والتنقل.