اعتبر يوسف المريني نتيجة المباراة إيجابية وقال: «جئنا لتطوان ونحن ندرك قوة الفريق التطواني باعتباره المطارد المباشر للمتصدر، وكنا نعرف بأن المباراة ستكون صعبة أمام فريق يلعب كرة قدم حديثة بخطوط متقاربة وخير دليل على جاهزية هذا الفريق هو تمكنه من تجاوز النقص العددي وتحويله لتوازن جديد جعلنا لا نغامر كثيرا». وأضاف»أن نعود بنقطة واحدة من تطوان يعتبر انتصارا معنويا في ظل تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين أغربها الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة والتي لم نجد لها تفسيرا حيث لم نبحث عن مجاراة الفريق التطواني بل ضيقنا عليه بعض المساحات على أمل العودة بتعادل يخدم مصلحتنا لاستعادة الثقة». وتابع:» نحن نشتغل بهدوء من أجل تكوين فريق شاب بإمكانه إرضاء آمال الجماهير القنيطرية الوفية» بالمقابل تأسف عبد الواحد احساين المدرب المساعد للمغرب التطواني على ضياع نقطتين هامتين وقال:» كنا واعين بأن المباراة ستكون صعبة أمام فريق في جعبته هزيمتين متتاليتين وقد حل بتطوان لكي لا ينهزم مرة ثالثة وقد اتضح ذلك منذ بداية المباراة حيث كان الهدف هو العودة بنقطة من خلال الاعتماد أكثر على الدفاع ومحاولة خلخلة منظومة اللعب ورغم أنه نجح في هذه المهمة إلا أن ذلك لن يؤثر على فريق المغرب التطواني». وأضاف:»باستطاعتنا التعويض وإسعاد الجمهور الذي أشكره على حضوره ودعمه بداية من المباراة القادمة بملعبنا وسنعمل على نسيان هذه النتيجة وتحضير اللاعبين لما تبقى من منافسات في ظل تأجيل مباراتنا القادمة أمام المغرب الفاسي وأنا أنوه بأدائهم رغم النتيجة السلبية للمباراة». وتابع: «لا ننسى أيضا الضغط الذي تعرض له اللاعبون لأول مرة هذا الموسم حيث كان الفوز يوازي الالتحاق بالصف الأول ورغم ذلك قدموا أداء جيد وأتيحت لهم فرص لم تستغل في ظل بعض التسرع».