عاشت فئات من جمهور الوداد فصولا من المعاناة، في طريقها إلى ولوج المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء لمتابعة مباراة الوداد ضد شباب المسيرة أول أمس السبت، برسم الجولة العشرين من البطولة الوطنية الاحترافية. و شهدت مجموعة من البوابات كالبوابة رقم 8 تدافعا وازدحاما بسبب تطبيق خاطئ لنظام الأبواب الالكترونية، خاصة لأصحاب بطائق الاشتراك والذين لم يتمكن عدد منهم من الدخول بسلاسة، مما تسبب في حالات إغماء وإصابات بين أفراد الجمهور. ودفع هذا الوضع أفرادا من الجمهور إلى تسلق السياج الحديدي للمركب الرياضي محمد الخامس، ليختلط الحابل بالنابل مما ضيع على الوداد مبلغا ماليا مهما، بعد تسلل المئات من الجمهور دون أن يؤدوا أثمنة التذاكر. واستفسرت «المساء» أحد المسؤولين عن لجنة التنظيم فقال إن الأبواب الالكترونية ليست هي السبب ولكن عدم تطبيق مجموعة من الجماهير الودادية للتعليمات التي سبق للشركة أن أعلنتها والقاضية بضرورة توجه أصحاب بطائق الاشتراك إلى مركب بنجلون قصد وضع «ستايكرس» الملصق الإلكتروني بالبطاقة، وهي العملية التي لم يطبقها مجموعة من أنصار الوداد حسب المصدر ذاته، مؤكدا أن الشركة التابع لها قررت بعد تجريب العملية في مباراة خريبكة تخصيص مجموعة من الأبواب لأصحاب بطائق الانخراط حتى تتم عملية الولوج إلى الملعب باحترافية، لكن القليل من انتبه إلى تلك التعليمات على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه كان قد اتفق على أنه يمكن لأصحاب بطاقات الاشتراك في المنصة المغطاة، الولوج عبر الأبواب 2و 3 و4 و5 كما انه يمكن لأصحاب بطاقات الاشتراك المكشوفة الولوج إلى الملعب عبر البوابات 8و 10 و12 و14 و16 . على أن تكون البوابتين 8 و4 لأصحاب بطائق الاشتراك فقط. وفي علاقة بفريق الوداد سن المدرب الإسباني بينيتو نظاما جديدا، بعدما بات يلزم اللاعبين بخوض حصة تدريبية خفيفة لإزالة العياء مباشرة بعد نهاية أي مباراة وهو ما شهدته نهاية مباراة الوداد بالمسيرة والتي انتهت بتفوق الوداد بهدفين لصفر.