انطلقت، مساء أول أمس الخميس، بمدينة وجدة٬ فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للفيلم القصير، الذي ينظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة. وعرف حفل افتتاح هذه التظاهرة السينمائية حضور ثلة من السينمائيين والفنانين المغاربة٬ ضمنهم المخرج والسيناريست عز العرب العلوي المحرزي٬ الذي يرأس لجنة تحكيم هذه الدورة. وتميزت الأمسية الأولى للمهرجان٬ الذي تستمر فعالياته حتى مساء يومه السبت٬ بتكريم المخرج يحيى بودلال والممثلين محمد قيسي ومجيدة بنكيران٬ وعرض الفيلم الطويل «أندرومان» للمخرج عز العرب العلوي. وبحسب المنظمين٬ فسيتم في إطار هذه الدورة الأولى عرض حوالي 20 فيلما قصيرا٬ موضحين أنه تمت برمجة مسابقتين خلال هذه التظاهرة٬ تخصص أولاهما للمهنيين (10 أفلام قصيرة) والثانية للهواة ونوادي السينما التابعة لبعض المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص (تسعة أفلام). ومن بين الأفلام المتنافسة على نيل جوائز المسابقة الأولى يوجد «صمت الجدران» للمخرجين محمد كومان وإبراهيم حنوضي٬ و»30 ثانية» لغالية قيسي و»كليك ودكليك» لعبد الإله الجوهري٬ و»نحو حياة جديدة» لعبد اللطيف أمجكاك٬ و»رحمة» لمونية الروخ٬ و»بلاستيك» لعبد الكبير الركاكنة. ويتضمن برنامج هذه الدورة الأولى تنظيم ورشات تطبيقية ومداخلات بيداغوجية حول مختلف المهن السينمائية٬ وندوة حول موضوع «السينما بعد ثورات الربيع العربي». وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية ومدير المهرجان٬ محمد أبو ضمير، التطور الكمي والنوعي الذي تعرفه السينما المغربية بفضل الجهود التي يبذلها٬ على الخصوص٬ المركز السينمائي المغربي.