ناب فريق المغرب الفاسي عن المنتخب الوطني واعتلى عرش كرة القدم الإفريقية، عقب تفوقه أول أمس السبت على الترجي التونسي بالضربات الترجيحية (4-3) في نهائي الكأس الممتازة التي جرت بملعب رادسبتونس. وكان الفريق الفاسي سباقا إلى التهديف في الدقيقة العشرين بواسطة مهاجمه حمزة بورزوق، لكن الفريق التونسي أدرك التعادل في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع ليحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية. وأصبح المغرب الفاسي أول فريق مغربي يتوج بملعب رادس، الذي شهد عدة هزائم للكرة المغربية، كان أبرزها في نهائي كأس إفريقيا بتونس 2004، إضافة إلى الخسارتين المتتاليتين للوداد البيضاوي أمام الترجي التونسي في نهائي عصبة الأبطال العربية والإفريقية. من ناحية ثانية، وبينما قال المدرب رشيد الطوسي إن الفوز هو استمرار للحضور الجيد للمدربين المغاربة، أبدى الفريق غضبه الشديد من جامعة كرة القدم. وقال عبد الحق لمراكشي، رئيس وفد الفريق الفاسيبتونس، ل»المساء» إن الجامعة لم تكلف نفسها عناء إيفاد عضو جامعي مع الفريق إلى تونس، أو حتى إجراء مكالمة هاتفية. وأضاف» لقد خذلتنا الجامعة مرة أخرى، علما أننا كنا نمثل المغرب وليس مدينة فاس فقط»، مشيرا إلى أن المسؤولين التونسيين نابوا عن الجامعة المغربية في متابعة الفريق والاحتفال به.