تعرض عامل متقاعد، صباح الأحد الماضي، للقتل وتشويه جثته داخل شقة يعيش فيها وحيدا بمدينة المحمدية من طرف مجهول أو مجهولين. وعلمت «المساء» أن ابنة الضحية هي التي اكتشفت جريمة القتل، بعد أن ذهبت إلى منزل والدها في حدود الساعة العاشرة صباحا من أجل زيارته، علما أن الضحية مطلق وأب لأربعة ايناء. الابنة وجدت باب شقة والدها شبه مفتوحة، ولما دخلت، وجدت جثته هامدة غارقة في الدماء، ومشوهة بعدة طعنات بواسطة سكين، حددتها مصادر «المساء» في عشر طعنات. أبلغت الابنة العناصر الأمنية بالدائرة الخامسة، التي انتقلت إلى عين المكان، كما انتقلت فرقة الشرطة القضائية، وتم الوقوف على الجريمة الشنعاء. وتم رفع الأدلة والقرائن من الشقة، وإحالة جثة الضحية (60 سنة)، على مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله من أجل التشريح. ولم تعرف، إلى الاثنين، هوية الجاني أو الجناة مقترفي الجريمة، فيما يستمر بحث الشرطة التي أكدت مصادرنا أنها في طريقها إلى فك لغز الجريمة. ويذكر أن إقامة ياسمينة بشارع سبتة سبق أن عرفت جريمة قتل أولى لتلميذة قاصر من طرف شقيقها.