نفس الأمر بالنسبة لمرض تكيس المبايض، الذي يصيب فئة مهمة من النساء، وهو مرض يجعل المبيض ينتج نسبا غير ملائمة من الهرمونات، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية تتسبب في ظهور أعراض معينة كزيادة ظهور الشعر في الجسم وظهور البثور بالوجه والعقم والسمنة.. فكلما زاد الوزن زاد تكيس المبايض. وكلما زاد هذا الأخير زاد مشكل السمنة تفاقما، والنتيجة هي ضرورة اتباع العلاج الطبي الذي لا غنى عنه بالاتجاه إلى الطبيب المختص وأيضا الحرص على اتباع الحمية المناسبة، إذ لا يعني وجود اضطراب هرموني زيادة الوزن. إن اتباع الحمية غير ضروري بل على العكس، فمع العلاج الطبي من المهم اتباع حمية خاصة بكل حالة على حدة، وتسبب بعض أنواع الحساسية تجاه بعض الأطعمة زيادة في الوزن عند تناول بعض الأطعمة، التي لا تناسب الجسم وتسبب له حساسية فتكون ردة الفعل بين الجهاز المناعي والطعام هي إنتاج الهستامين، الذي يتسبب في تسرب السوائل إلى محيط الخلايا، ويبدو احتباس السوائل أشبه بالدهون الذي هو في الحقيقة عبارة عن احتباس السوائل، عندها يظن المرء أن وزنه قد زاد في حين أن هذا الوزن ليس عبارة عن دهون بل فقط ماء يجب تصريفه، والحل يكمن في التعرف على الأطعمة أو المواد الغذائية المسببة للسمنة ومن ثم تفاديها نهائيا، وفي حالة تناول أحدها تجب زيارة الطبيب ليمنحه العلاج.