أهل مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم أول أمس الاثنين، اللاعب سمير ملكويت في كشوفات الفريق بعد تسوية وضعيته، وحصولهم في اليوم ذاته على الوثائق الإدارية التي تثبت حصوله على الجنسية المغربية، بما أنه من أم مغربية وأب غابوني. ويعد ملكويت الذي ارتبط بالرجاء بعقد احترافي مدته أربعة سنوات مقابل 120 مليون سنتيم، ثاني لاعب يوقع للفريق البيضاوي في الفترة الاستدراكية للانتقالات بعد الايفواري بكايوكو. إذ سارع مسؤولو الرجاء إلى تسوية وضعيته الإدارية، أملا من مرشان إلى ضمه للقائمة الإفريقية، وتعزيز خط هجوم النادي. وفي موضوع الانتدابات، وبعد مفاوضات جادة، أنهى مسؤولو الرجاء أول أمس الاثنين، تفاصيل تعاقد ناديهم مع للاعب محمد سليم أشرف، وتوقيعه في كشوفات الفريق البيضاوي لعقد احترافي مدته 3 سنوات مقابل 15 مليون سنتيم للسنة. وأهل مسؤولو الفريق الأخضر في اليوم نفسه، اللاعب موضوع الصفقة في كشوفات الرجاء، لتمكينهم من ضمه إلى اللائحة الإفريقية، إذ يشغل سليم مركز وسط ميدان متقدم، ويمتاز بتقنيات عالية، والذي سبق وأن شارك في المباراة الودية التي أجراها الرجاء مع الراسينغ البيضاوي، وخاض بعض الحصص التدريبية مع الفريق، أكد من خلالها عن علو كعبه. وتعذر على خالد العسكري إبرام ارتباطه بالرجاء بعدما تشبث مسؤولو شباب الريف الحسيمي باستعادة مبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم، حصل عليه العسكري من النادي الريفي، اذ تمسك هؤلاء بحصول ناديهم على هذه القيمة مقابل الترخيص للحارس الأسبق للجيش الملكي بالانضمام إلى الرجاء، ما أدى بمسيري الرجاء إلى تكثيف اتصالاتهم بنظرائهم في الشباب لأجل تسوية هذا الخلاف القائم بين الطرفين، اذ ضرب مسؤولو شباب الريف الحسيمي موعدا مع الحارس العسكري، يقضي بحصوله زوال أول أمس على الترخيص بخصوص التعاقد مع الرجاء، شأنه في ذلك شأن الحارس عبد الرحمن الحواصلي الذي يتوقع أن يكون حصل أول أمس الثلاثاء على وثائق انتقاله إلى الفريق الأخضر. وارتباطا بالرجاء، تراجع مسؤولو الفريق بدعوة من الفرنسي مرشان، أول أمس الثلاثاء عن تشكيل القائمة الإفريقية لناديهم، أملا منهم في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية مع بعض لاعبي الفريق في شأن تمديد عقودهم، وتأجيل الحسم في تحديد اللائحة النهائية إلى غاية الجمعة القادم آخر موعد لبعث أسماء العناصر التي ستشارك في الأدوار الأولى من منافسات كأس عصبة الأبطال، اذ ساهم في هذا التأخير تمسك مسيري الرجاء بموقف إبعاد كل عنصر ما لم يمدد ارتباطه بالفريق، خشية من سقوط ناديهم في أخطاء مماثلة لما وقع في الموسم المنصرم، ويهم هذا الأمر اللاعبين حسن الطاير، وسفيان العلودي، وأمين الرباطي، وحسن الصواري، والسنغالي بيلا، وبوشعيب لمباركي.