كشف الدولي المغربي امبارك بوصوفة وجود خلافات بينه وبين مسؤولين في جامعة كرة القدم، وقال بوصوفة في تصريحات صحفية للقناة التلفزية لفريق أندرليخت البلجيكي الذي يمارس في صفوفه نقلها موقع الأسود على الأنترنت إن لا خلافات بينه وبين المدرب الفرنسي روجي لومير، مشيرا إلى أن هناك اختلافا في وجهات النظر مع مسؤولين في الجامعة ساهمت في غيابه عن المنتخب الوطني في المرحلة الأخيرة. ولم يكشف بوصوفة طبيعة خلافاته مع بعض المسؤولين في جامعة الكرة، كما لم يحدد هل الأمر يتعلق بأعضاء جامعيين أم بإداريين. وتابع بوصوفة أنه تلقى دعوة للمشاركة في مباراة سلطنة عمان الودية التي جرت بمسقط لكنه لم يستجب لها، لأن عددا من الأمور لازالت لم توضح على حد قوله. وأوضح بوصوفة أنه تحدث مع الفرنسي لومير في الأمر وأنه لازال ينتظر رده، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يقلقه حاليا بما أنه يواصل حضوره مع فريقه أندرليخت. وكان الفرنسي روجي لومير أسقط بوصوفة من لائحة اللاعبين الذين سيخوضون مباراة موريطانيا الودية في 11 اكتوبر الجاري بعد ما كان ضمن لائحة 21 لاعبا التي وجهت لها الدعوة في المرة الأولى. من ناحية أخرى قالت مصادر مقربة من الجامعة إن سبب الخلافات التي قال بوصوفة إنها توجد بينه وبين مسؤولين جامعيين هورغبته في خوض مباريات المنتخب الوطني أساسيا. في موضوع آخر يواصل المنتخب الوطني تحضيراته للمباراة التي ستجمعه السبت المقبل بمنتخب موريطانيا بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وكان الدولي يوسف رابح المحترف ضمن ليفسكي صوفيا البلغاري آخر الملتحقين بمعسكر المنتخب الوطني، إذ وصل إلى المغرب صبيحة أمس الثلاثاء. وكان بقية اللاعبين قد وصلوا أول أمس الإثنين إلى المغرب بعد أن شاركوا في مباريات فرقهم في إطار الدوريات الأوروبية. ويحتاج المنتخب الوطني إلى الفوز في مباراة موريطانيا بأية نتيجة ليكون بمقدوره التأهل إلى الدور الثاني، علما أنه استفاد من إيقاف الفيفا لمنتخب إثيوبيا. وكان المنتخب الوطني فاز على منتخب موريطانيا بنواكشوط بأربعة اهداف لواحد وعلى إثيوبيا بثلاثة أهداف لصفر، وانهزم أمام رواندا بكيغالي بثلاثة أهداف لواحد قبل أن يفوز عليه بالدارالبيضاء بثلاثة أهداف لصفر. وسمحت هذه النتائج للمنتخب الوطني باحتلال الصدارة، علما أنه في حالة تأهله للدور الثاني قد يكون من بين المنتخبات التي ستوضع على رؤوس المجموعات بما أن الاتحاد الدولي قرر الاقتصار على تصنيف الفيفا كمعيار وحيد.