نظمت العديد من الأطر الحقوقية والمدنية وحركة 20 فبراير منتصف يوم أمس وقفة احتجاجية أمام باب ولاية الأمن بتطوان احتجاجا على استدعاء الفرقة الثانية للشرطة القضائية بعض أعضاء تنسيقية دعم حركة 20 فبراير بتطوان، دون أن تحدد لهم في الاستدعاء الأمني أسبابه ودواعيه. وأكدت التنسيقية أن الأمر يتعلق بكل من جمال الدين العمارتي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأحد كوادر حزب النهج الديمقراطي بتطوان، ومحمد البالي، وأحمد فتيان عن حزب اليسار الموحد. وفور حلول المشاركين في الوقفة الاحتجاجية باب ولاية الأمن، خرج والي الأمن بالنيابة يخاطب بعضهم، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق فقط باستماع شكلي وعادي للأعضاء المذكورين، حيث يتعلق الأمر بتعليمات من النيابة العامة. ووفق مصادر من الحركة، فإنهم يعتقدون أن الاستدعاء سيتمحور حول أسباب مقاطعة الانتخابات التشريعية الأخيرة. وكان حزب النهج الديمقراطي بمدينة العرائش قد نشر بلاغا يندد فيه باستدعاء وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة لعبد الخالق الحمدوشي، عضو اللجنة الوطنية واللجنة المحلية بالعرائش للحزب، من أجل الاستماع إليه بخصوص مواقف تنظيم النهج الديمقراطي من الانتخابات التشريعية، وبكونه متابعا بالمادة 2 من قانون الصحافة والمادة 50 لقانون الانتخابات، حيث تم إنجاز محضر استماع إليه من طرف مصلحة الشرطة القضائية. وندد أعضاء تنسيقية دعم حركة 20 فبراير بتطوان ب«المضايقات التي تهدف إلى التضييق على حرية الانتماء وحرية التعبير». وأعلنت التنسيقية «تشبثها بمواقفها الداعية إلى استئصال الفساد والاستبداد».