لم يتمكن خالا الملك محمد السادس، حسن وجمال أمحزون، من الظفر بمقعد بدائرة الخنيفرة بعدما تقدما خلال الانتخابات التشريعية ضمن لوائح التحالف من أجل الديقراطية (جي 8). وحسب مصادر محلية، فقد خسر الأخ الأكبر، حسن أمحزون، في هذه الانتخابات بعد ترشحه ضمن لائحة التجمع الوطني للأحرار بخنيفرة، بينما لم يحافظ الأخ الأصغر، جمال أمحزون، على مقعده بالبرلمان، رغم ترشيحه وكيلا للائحة حزب الأصالة والمعاصرة بخنيفرة. وأفادت المصادر نفسها أن الحملة الانتخابية، التي قادها حسن وجمال أمحزون، كانت عادية ولم تعرف أمورا مثيرة للانتباه، بينما فسرت مصادر «المساء» أن عدم ظفر الأخوين أمحزون بمقعد برلماني يعود إلى المشاكل التي أُثيرت قبل مدة، والمرتبطة باتهامات لعائلة أمحزون باستغلال النفوذ. كما لم يتمكن عبد الواحد بناني، عم الأميرة لالة سلمى، من الظفر بمقعد بعد ترشحه وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة سيدي سليمان. وقرأ متتبعون في إخفاق خالي الملك وعم الأميرة لالة سلمى في الانتخابات التشريعية بأنها إشارة إلى أن العملية الانتخابية جرت في شفافية وديمقراطية، ولم تشهد تدخلات مباشرة أو غير مباشرة من قبل السلطة أو جهات أخرى. ووفق معطيات مؤكدة، فإن كلا من إدريس الكيسي، المنتمي إلى التجمع الوطني للأحرار، ونور الدين الكرديع، الملقب بولد رحيمو، عن حزب التقدم والاشتراكية، والعربي مهيدي وكيل لائحة الحركة الشعبية بالدائرة الانتخابية، القنيطرة، وعبد الواحد بناني وكيل لائحة المصباح بدائرة سيدي سليمان، وبنعيسى المسعودي وكيل لائحة جبهة القوى الديمقراطية في نفس الدائرة، فشلوا جميعا في تجديد انتخابهم لولاية برلمانية أخرى.