دعا الإطار الوطني هشام الدكيك، الذي يشرف على تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالات، إلى التعجيل بإجراء مباريات البطولة المصغرة «البلاي أوف«، لإفساح المجال أمام المنتخب للدخول في معسكر إعدادي للمنافسات الإفريقية والعالمية المقبلة. وقال الدكيك، في تصريح ل«المساء»، إن التأخر في الحسم في تاريخ تنظيم البطولة المصغرة التي تأهل إليها كل من فريق أجاكس طنجة وسبو القنيطري، عن شطر الشمال، وشباب خريبكة وفتح سطات، عن شطر الجنوب، أثر بشكل كبير على استعدادات المنتخب الوطني، الذي من المنتظر أن يشارك في نهائيات كأس إفريقيا، التي لم يحدد الاتحاد الإفريقي مكان تنظيمها ولا تاريخها، مبديا تخوفه في الوقت نفسه من أن يتم هذا التحديد بشكل مفاجئ، وهو ما سينعكس بشكل سلبي على تحضيرات العناصر الوطنية لهذه الاستحقاقات المهمة، التي ستفرز المنتخبات الإفريقية الثلاثة التي ستتأهل إلى مونديال التايلاند شهر نونبر 2012. وطالب الناخب الوطني، الذي عينته الفيفا خبيرا دوليا لتكوين المدربين بعد اجتيازه مباراة الخبراء بمدريد بامتياز في التاسع من ماي الماضي، بتقليص عدد الفرق التي ستغادر القسم الوطني الأول، أو التراجع عن فكرة النزول، خاصة وأن البطولة في بدايتها، وأن أغلب الفرق الوطنية مازالت لم تكتسب الخبرة اللازمة في هذا النوع الرياضي، ومن شأن إنزال 10 فرق دفعة واحدة إلى القسم الموالي، يضيف المدرب الوطني، التأثير على المجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية لخلق بطولة وطنية قوية، سيما أن المغرب يعد البلد الوحيد في إفريقيا الذي قرر تنظيم بطولة وطنية كل سنة، حسب قوله. وكشف المدرب الوطني أن تشكيلة المنتخب الوطني ستعرف تغييرات وصفها بالجوهرية بعد بروز أسماء جديدة تعد بالكثير، ستتم المناداة عليها في أقرب الآجال للمشاركة في استعدادات المنتخب الوطني، الذي من المحتمل أن يخوض معسكره إما بشاطئ المهدية أو بمدينة طنجة. ووعد الناخب الوطني، الذي من المنتظر أن يلتحق بمدينة بانكي بإفريقيا الوسطى للإشراف على دورة لتكوين المدربين، بتحقيق نتائج جد إيجابية في نهائيات كأس إفريقيا والتأهل إلى المونديال العالمي، وقال في هذا الإطار، إن حظوظ المغرب جد قوية، وهو قادر على تكرار إنجازات السنة الماضية التي حققها خلال ألعاب شمال إفريقيا التي أقيمت في أكتوبر 2010، ومنافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط المنظمة في شهر نونبر من السنة نفسها بليبيا، والتي تميزت باحتلال المنتخب الوطني المرتبة الخامسة من بين 16 دولة إفريقية وأوروبية، واختيار الإطار الوطني هشام الدكيك كأحسن مدرب في هذه الدورة.