أخذ الاتحاد الدستوري «المشعل» من يد الأصالة والمعاصرة حين رشح شابين، لا يتعدى عمراهما 20 سنة، على رأس لائحة الحزب في العرائش، ويتعلق الأمر بوكيل اللائحة محمد الودكي ووصيفته سارة خويا، وهما معا من مواليد سنة 1991. وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت عن مريم الدعلي (23 سنة)، مرشحة «البام» في دائرة مولاي رشيد بالدار البيضاء، باعتبارها أصغر مرشحة في الانتخابات المغربية، قبل أن تقرر قيادة الاتحاد الدستوري ترشيح شابين يصغران مريم الدعلي بثلاث سنوات، وهما محمد الودكي، الطالب بالسنة الأولى في المدرسة العليا للتدبير والتسيير في طنجة، وسارة خويا، الطالبة بالسنة الثالثة في كلية العلوم والتقنيات تخصص الهندسة المدنية في طنجة. وفي اتصال أجرته معها «المساء»، قالت سارة خويا: «أنا سعيدة جدا لكوني أصغر مرشحة للبرلمان في المغرب، وسأكون سعيدة أكثر إذا فازت لائحتنا في الانتخابات»، وأضافت أنها ستسعى، في حالة نجاحها، إلى الاعتناء بكرامة الإنسان المغربي، كما بتطوير المنظومة التعليمية وتوفير الشغل للشباب والصحة لكافة المواطنين. من جهته، أكد محمد الودكي، وكيل اللائحة، أن ترشيحه جاء بعد رفض ترشيح والده عبد العزيز الودكي من طرف السلطات الإقليمية ومن طرف المحكمة الابتدائية في العرائش، نافيا أن يكون السبب في رفض ترشيح والده هو سوابقه السجنية في «تزوير السيارات، والاتجار الدولي في المخدرات»، وقال: «هذه مجرد إشاعات، الغاية منها تشويه سمعة عائلتنا، فوالدي رُفض ترشحه لأنه لا يتوفر على شهادة مدرسية».