ليست الفيتامينات هي الوحيدة التي قد يتعرض الجسم إلى نقصها بل أيضا المعادن. على سبيل المثال يؤدي نقص الزنك إلى جفاف الجلد وخشونته وتقصف ونقص في لمعان الشعر وتقصف الأظافر، ووجود نقط بيضاء في الأظافر، وتراجع في حاستي الذوق والشم، وفقدان الشهية وعدم استقرار المزاج والميل إلى الخمول الذهني، والتهابات متكررة وتأخر التئام الجروح، وظهور علامات شد في الجلد والالتهابات الجلدية وحب الشباب. وقد يؤدي نقص الزنك عند الأطفال إلى ظهور الأمراض الخاصة بالأطفال مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التناسلي وسقوط الشعر، وممكن أن يؤدي إلى تأخر البلوغ عند الأطفال و الإصابة بالتقرحات المزمنة التي يصعب شفاؤها مع الالتهابات المتكررة، التي تظهر عند كبار السن على الخصوص وقد يكون سببها نقص في الزنك، الذي يعد هاما لنمو الخلايا وانقسامها، كما أنه هام من أجل التمتع بجهاز مناعي صحي وللحماية من العدوى وممكن أن يقلل الزنك من شدة وقوة أمراض البرد. ويعتبر الزنك أيضا مضادا للأكسدة أي أنه يساعد على حماية الخلايا من التلف والإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسرطان.