إلى جانب العمليات الجراحية، هناك الكثير من البدائل التي لا تتطلب سوى حقن وفيتامينات عوض مشرط الجراح، لتُصلح ما أفسده الزمن، لكنْ تبقى هناك تقنيات جديدة يعرفها البعض ولا يعرفها البعض الآخر، مثل تقنية ال»أو ليفت» أو شد الوجه إلى أعلى بحقن أجزاء معينة منه. وهنا يأتي دور الطبيب الذي يمكن أن يسدي النصيحة ويقوم بدور رسام أو نحات قبل أن يبدأ مهمته كجراح أو طبيب.
ما عملية «ذي أو ليفت» (The O Lift)؟ معناها «الشد البيضاوي»، فحرف «O» يرمز إلى كلمة «Oval»، أي بيضاوي. في فترة الشباب، مثلا، تتركز الدهون في أعلى الخدين وتكون المنطقة حول جانبي الفم ممتلئة، لكنْ مع الوقت، يبدأ فقدان هذه الدهون ونزولها بالتدريج إلى أسفل الوجه لتستقر في منطقة الذقن وعلى جانبيه، فيصبح مكورا بعد أن كان بيضاويا أو لوزيا. دور عملية «أو ليفت» يتركز على تصحيح مفعول الجاذبية نحو الأسفل، غير المرغوب فيه، برفع ما يمكن رفعه إلى أعلى من خلال تذويب كمية الدهون المتجمعة في الأماكن غير الصحيحة وحقن الأجزاء التي تتطلب رفعا وملأ.
كيف؟ لا تحتاج هذه العملية إلى أي تدخل جراحي، بل فقط إلى 3 جلسات، مدة كل واحدة منها نحو 5 دقائق للتخلص من الدهون غير المرغوب فيها عند أسفل عظمتي الوجنتين، والمتجمعة على جانبي الذقن. تتمثل الخطوة الثانية في إعادة تشكيل عظمتيْ الوجنتين وتصحيح منطقة الذقن بهدف إعادة التوازن إلى الوجه ككل ومن ثم نضارته. الإيجابيات تتكون الحقن من مواد مركزة من الماء النقي ومضادات التأكسد ومواد غنية بحامض «الهايلورونيك»، فضلا على فيتامين «سي» وأنواع أخرى من الفيتامينات تُحفّز البشرة على إنتاج «الكولاجين»، كما يمكن القيام بها في أي وقت. المضاعفات ليست هناك أي مضاعفات جانبية سوى انتفاخ بسيط ومؤقت سرعان ما يختفي.
الحكم تتطلب التقنية رؤية وكفاءة، لأن الدكتور يقوم بدور «نحّات» يعيد رسم الوجه وتوازنه، وهنا تفرق نظرة طيب عن آخر. إذا توافر ذلك، فإن النتيجة طبيعية، لكنْ مؤثرة.