تستهل النقابات التعليمية الخمس الموسم الدراسي الجديد بإضراب إنذاري لمدة يومين (الأربعاء والخميس 5 و6 أكتوبر المقبل)، هي المنظمة الديمقراطية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والهيئة الوطنية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفيدرالية الديمقراطية للتعليم، احتجاجا على الوضعية «المتدهورة» للعاملين بالقطاع، وللمطالبة بدمقرطة الأجور وإقرار السلم المتحرك لها موازاة مع غلاء المعيشة، حسب بيان صدر عن النقابات الخمس. وأكد البيان الذي توصلت «المساء» بنسخة منه أن قرار الإضراب نتيجة طبيعية لتعنت الحكومة والوزارة الوصية على القطاع في الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية، بالإضافة إلى وضع «الارتجال» في التسيير والتدبير في تطبيق مشاريع الإصلاح. ويتزامن الإضراب الذي دعت إليه النقابات مع يوم الاحتفال بالمدرس الذي يكون في الخامس من أكتوبر من كل سنة. وتطالب النقابات الخمس بالترقية الاستثنائية لكل المتضررين إلى غاية 31/12/2011 بأثر رجعي مالي وإداري، بالإضافة إلى الترقية الاستثنائية للمتخرجين بالسلم 7 و8 والمؤقتين وجميع الأساتذة المحاصرين في السلم 9 بإدماجهم في السلم 11 بأقدمية 25 سنة من العمل، وإنصافهم وجبر ضررهم بأثر رجعي أيضا. كما أكد البيان نفسه على أحقية كل الفئات على اختلاف مراتبها في الترقية بالاختيار على قاعدة 6/15. كما أكد البيان على ضرورة التسريع بتطبيق مقتضيات المادة 112 للمترقين بالاختيار من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية برسم سنة 2010 وما بعدها. كما طالبت النقابات بإخراج التعويضات عن العمل بالقرى والبوادي والأماكن النائية إلى حيز التطبيق، بالإضافة إلى تعميمها والرفع من قيمتها.