عقدت اللجنة الوطنية لمساندة المعتقلين السياسيين الستة، في ما يعرف بملف بليرج، اجتماعا مساء الخميس الماضي بمقر النقابة الوطنية للصحافة، تطرقت فيه كلمات كل من الرئيس الشرفي للجنة محمد بنسعيد أيت ايدر والمنسق خالد السفياني، الى ما وصف بملابسات الاعتقال التعسفي الذي طال المسؤولين السياسيين الستة، والخروقات التي ميزت متابعتهم والتضييق الذي طال حقوق الدفاع في مرحلتي التحقيق واستئناف التحقيق. وحسب بيان صادر عن اللجنة، فإن هذه الأخيرة شرعت في تحضير جملة من المبادرات لمواجهة ما سمي بالهجمة الشرسة التي تستهدف مكتسبات الشعب المغربي في حق التنظيم وحرية الرأي والتعبير والمحاكمة العادلة. وستكون أولى هذه المبادرات تنظيم «إفطار حوار» بباريس، يضم منظمات عربية وأوربية لحقوق الإنسان. كما سيتم تنظيم مهرجان خطابي وندوة فكرية سياسية، لم يحدد بعد تاريخهما. كما حذر البيان ذاته من الترويج للرواية الرسمية حول الملف، بقصد التأثير على القضاء.