ذكرت مصادر إعلامية ووكالات أنباء عربية، أمس الاثنين، أن أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تعرض لمحاولة اغتيال بعد حادث تعرض له موكبه وهو في طريقه إلى القصر الأميري، بعد لقاء جمعه بالسفير الروسي، في مخيم «أميرة» بضواحي العاصمة الدوحة. وحسب المصادر ذاتها، فإن عملية الاغتيال بدأت باصطدام موكب الأمير القطري بسيارة يقودها شخص كان، على ما يبدو، يتعمد صدم السيارة التي كانت تقل أمير دولة قطر، كما سمع دوي إطلاق رصاص قوي وكثيف في الموقع بعد حادث الاصطدام. ونقلت المصادر الإعلامية ذاتها، عن أحد المقربين من مكتب الشيخ خليفة آل ثاني، الأمير السابق لقطر، قوله إن الحادث نتجت عنه إصابة أمير قطر في فخذه، بينما لا يعلم مدى خطورة تلك الإصابة. كما أسفرت هذه المحاولة عن مصرع ثمانية من المرافقين العسكريين للأمير وأحد المقربين منه. وفي الوقت الذي لم تتم الإشارة إلى الجهة التي تبنت الحادث، أحيط الموضوع بسياج من التعتيم الإعلامي، وسارعت مصادر مقربة من العائلة الأميرية القطرية، أمس الاثنين، إلى نفي الخبر، مؤكدة أنه لا صحة إطلاقا لما أشيع من أخبار عن تعرض الأمير لمحاولة اغتيال. كما نفت السفارة الروسية في الدوحة، ردا على سؤال وكالة «إيتار-تاس» الروسية، تعرض أمير قطر لمحاولة اغتيال بعد لقاء جمعه بالسفير الروسي.