كشف نادي برشلونة بأنه أنفق 35 مليون يورو، «فقط»، من خزينته قبل انطلاق الموسم الإسباني لكرة القدم في الطريق إلى الاحتفاظ بألقابه الرئيسية التي ينافس عليها، وأبرزها دوري أبطال أوربا والليغا، مشيراً إلى أنه استفاد من بيع عدد من لاعبي الفريق الرديف داخل النادي إلى أندية أوربية عريقة مثل روما الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي. وذكرت تقارير صادرة عن النادي الكاتالوني أن «إجمالي نفقات صيف موسم 2011-2012 بلغ 58.5 مليون يورو، لكنه في المقابل حصد 23.75 مليون يورو جراء عمليات بيع عدد من لاعبي النادي في الفريق الرديف، ليتبقى مبلغ 35 مليون يورو مصروف صيف الانتقالات». وأوضحت التقارير أن «النادي وفَر على نفسه مبالغ أخرى بضمه اللاعبين أندرو فونتاس وتياغو ألكانترا إلى الفريق الأول عبر نقلهما من الفريق الرديف، فيما اشترى بطاقتي التشيلي أليكسيس سانشيز من أودينيزي الإيطالي بمبلغ 26 مليون يورو، وحصل على خدمات الإسباني سيسك فابريغاس من أرسنال بمبلغ 29 مليون يورو، مع العلم أن اللاعب سيتكفل بخمسة ملايين من راتبه الخاص». ودفع برشلونة مبالغ أخرى لتعزيز الفريق الثاني، حيث اشترى لاعب هيركوليس كيكو فيمينيا بمليوني يورو ومهاجم إشبيلية رودري بمليون ونصف المليون يورو، محافظا بذلك على ديمومة ضخ اللاعبين البارزين مستقبلاً إلى كتيبة المدرب بيب غوارديولا، حسب حاجة الجهاز الفني لهم. وذكرت تقارير برشلونة بأن «النادي استفاد من صفقة بيع لاعبه بويان إلى روما الإيطالي».