تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الردبكية البنفسجية نبات عشبي حولي موطنه الأصلي الولاياتالمتحدةالأمريكية ويوجد من هذا الجنس نوعان يعرفان علمياً باسم: Echincea angustifolia, E,purpurea وقد استخدم الهنود الحمر تلك النبتة في علاج حالات عض الثعابين، ولدغ الحشرات مثل النحل وغيرها. يعتبر هذا النبات من أهم النباتات الطبية في العالم حيث أثبتت الدراسات أن لهذا النبات قدرة كبيرة لرفع مقاومة الجسم للبكتيريا والفيروسات وذلك عن طريق تنبيهه لجهاز المناعة في جسم الإنسان. ويعتبر هذا النبات من المضادات الحيوية الجيدة ويستعمل على نطاق واسع ضد الحساسية، وقد استخدم من قرون طويلة ضد الالتهابات. وكلا النباتين يُزرع حالياً على نطاق واسع في الولاياتالمتحدةالأمريكية لغرض الاستعمال الطبي وبالأخص لالتهابات الجيوب الأنفية والحساسية. الجزء المستعمل من نبات الردبكية البنفسجية الأزهار والجذور. يحتوي النبات على فلوريدات ومواد متعددة السكاكر وزيوت طيارة ومركب الاكينولون (Echinolon) ومركب البيتين (Betaine) يستعمل كمضاد حيوي ومضاد للالتهاب طارد لسموم الجسم ومعرق وشاف للجروح ومضاد للحساسية. ويستعمل النبات على هيئة صبغة وكبسولات ويوجد منه مستحضر في الأسواق المحلية. موطن هذه العشبة هو أمريكا الشمالية، وهي من أهم النباتات ذات السمعة الحسنة في تقوية الجهاز المناعي للجسم، وزيادة حصانة الجسم ضد الأمراض المختلفة سواء فيروسات أو ميكروبات أو فطريات . كما تستعمل لمئات من السنين كمضاد حيوي، وضد الحساسية وعلاج لبعض أمراض الجلد والجروح المختلفة أهم المكونات الموجودة في تلك الزهرة، وجذورها هي مواد طبيعية مثل: السكريات المتعددة POLYSACCHARIDES.. والتى لها خواص مضادة للإنزيمات التى تنشط من قدرة الفيروسات على غزو خلايا الجسم، كما أنها تساعد فى بناء دفاعات الجسم؛ وتقوية الجهاز المناعى عامة .