أفادت مندوبية التجارة بتطوان بأن السوق المحلية بالإقليم «مزودة بشكل عادي بالمواد الغذائية الأساسية منذ بداية شهر رمضان المبارك». وأضاف نفس المصدر أن المواد الغذائية الأساسية المستهلكة خلال هذا الشهر متوفرة بكميات كافية بمدينة تطوان ونواحيها، مؤكدا أن «أثمنة بعض المواد عرفت ارتفاعا نسبيا نتيجة الطلب الكبير في مطلع الشهر». واتخذت اللجنة الإقليمية المشتركة (المتكونة من ممثلي مختلف القطاعات: الصحة والسلامة ومحاربة الغش والوقاية المدنية) جميع التدابير من أجل القيام بدوريات مراقبة. حيث وضعت ولاية تطوان، لهذه الغاية، رقمين هاتفيين رهن إشارة المواطنين من أجل الإبلاغ عن أي مخالفة على مستوى الجودة أو الأثمنة بغية الحفاظ على القدرة الشرائية للساكنة. من جهتها وجهت كل من جمعية حماية المستهلك والمنتفع من الخدمات العمومية، واللجنة الوطنية لمحاربة الفساد رسائل إلى كل من والي ولاية تطوان ورئيس الجماعة الحضرية بخصوص شهر رمضان، منبهة إلى ما وصفته ب «الأسعار الملتهبة للمواد الغذائية التي عاينتها، وعدم إشهار الأثمنة في جل المواد الغذائية من قطاني وخضر وفواكه ولحوم وبقول دون مراقب أو رادع»، مستغلين حاجة المواطنين الملحة بمناسبة هذا الشهر العظيم.