تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. تسمى أيضا التبغ الهندي، تنمو هذه النبتة في شرق أمريكا الشمالية، حيث تعتبر تلك المناطق موطنا لزراعتها. وهى تنمو على جنبات الطريق، وتحب التربة الحامضية. وتجمع النباتات في أوائل الخريف. عشبة التبغ الهندي استخدمت لعلاج الحالات التالية: - أزمات الربو. - التهاب الشعب الهوائية المزمن. - أمراض انسدادات الشعب الهوائية (كما في أزمات الربو). - نزلات البرد. - التقلصات المعوية. - حالات التسمم المختلفة. + للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. - مدرة للبول. - تساعد على التعرق. - التواء المفاصل، وآلام الظهر حين يكون تقلص العضلات هو السبب في ذلك. هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟ التبغ الهندي عادة ما يسبب الغثيان والتقيؤ عندما يستخدم بجرعة عالية جدا. ولكن بصفة عامة فإن استخدام أكثر من 1 مل من (خل التبغ) مرة واحدة في اليوم يمكن أن يسبب الغثيان، وربما التقيؤ، لذا يجب تجنب زيادة الجرعة عن هذا الحد. وبالرغم من أن عشبة التبغ الهندي يشاع عنها أنها سامة، إلا أن كل المعلومات الطبية المتوفرة لا توفر أي دلالات على حدوث أي حالات خطيرة أو مشاكل، ولا توجد أي حالات وفاة نتيجة لاستعمالها. وربما يرجع ذلك لأن الجرعة السامة لا يمكن الوصول إليها، حيث يحدث قبل ذلك غثيان، ثم قيء، فتقل لذلك الجرعة المتناولة. وعلامات التسمم بالتبغ الهندي تظهر على هيئة ضعف عام، زيادة في معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وصعوبة في التنفس، والانهيار التام. لذا، يجب عدم استعمال العشبة لمدة تتجاوز الشهر بصورة مستمرة، كما يجب تجنبها أثناء فترة الحمل والرضاعة. وكذلك يجب عدم استعمالها موضعيا أثناء عمليات الولادة بواسطة الطبيب أو القابلة. ونسبة لأثرها في عملية التقيؤ، يجب استعمالها بحذر سالنسبة للأطفال دون سن ست سنوات.