أحالت مصالح الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بمدينة أحفير، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة أحد المهربين بتهمة اختطاف واحتجاز قاصر. وفي التفاصيل، تلقت مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بمدينة أحفير في حدود الساعة الثانية بعد زوال يوم السبت 23 يوليوز 2011 الجاري، معلومة مفادها تواجد أحد القاصرين الجزائريين رفقة أحد الأشخاص المعروفين في ميدان التهريب بمنزله الكائن بحي بام بمدينة أحفير، وبناء على تلك المعلومة استنفرت مصالح الأمن عناصرها وراقبت المنزل موضوع المعلومة وحاصرته قبل مداهمته، وتم ضبط المعني بالأمر الذي تم اعتقاله واقتياده إلى مقر المفوضية من أجل الاستماع إليه بعد فتح بحث معه وتدوين أقواله في محضر قبل إحالته على العدالة. وخلال البحث والتحقيق معه تبين لعناصر الشرطة القضائية أن المهرب كان قد تسلل إلى التراب الجزائري بطريقة غير قانونية حيث عمل على التغرير بالقاصر الجزائري بقرية بوكانون الحدودية وإقناعه بمصاحبته إلى مدينة أحفير والنجاح في العبور به إلى التراب الوطني. وعمد المهرب إلى تنفيذ عملية احتجاز القاصر الجزائري وتهديد عائلتهبالجزائر المعروفة في ميدان التهريب هي الأخرى، للضغط عليها ومساومتها بهدف استرجاع سيارته التي كانت قد استولت عليها واحتجزتها في تعاملات أنشطة التهريب. وبعد استكمال البحث والتحقيق مع الفاعل، تم تسليم القاصر إلى أحد أقاربه بمدينة أحفير الحدودية في انتظار ترحيله إلى عائلته بالجزائر.