نظمت الأسبوع الماضي مصممة الأزياء نعمة العلمي المنجرة عرضا للأزياء التقليدية المغربية، عرضت فيه تشكيلة متنوعة خاصة بشهر رمضان الكريم. و ركزت نعمة في تشكيلتها على الجلباب المغربي الأصيل باعتباره من القطع التي تفضل المرأة ارتداءها خلال الشهر الفضيل خاصة عند زيارة أفراد العائلة أو حضور دعوات على موائد الإفطار. واختارت نعمة الاشتغال على أثواب منسابة مثل الحرير و الستان نظرا لتزامن رمضان الكريم مع فصل الصيف حيث تعرف درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا في شهر غشت ما يتطلب ارتداء أثواب تلائم فصل الصيف. وحرصت مصممة الأزياء على اختيار ألوان متعددة أغلبها فاتحة مثل الوردي والبنفسجي والأحمر، كما مزجت بين كثير منها بشكل أعطى تناغما لتشكيلتها وأضفى عليها رونقا وجمالية. إلى جانب الجلباب المغربي الذي قدمته نعمة بقصات وتصاميم متنوعة تلاءم مختلف الأذواق، قدمت كذلك القفطان المغربي الأصيل الذي جمعت فيه بين الطابع التقليدي الأصيل و الطابع العصري. وحتى تكون المرأة في أبهى حلتها خلال الشهر الفضيل أنجزت نعمة عددا من «الكندورات» التي تمنح للمرأة شعورا متميزا عند ارتدائها خاصة عند استقبال ضيوفها. واعتمدت نعمة تزيين قطعها بعدة أشكال و خياطات عريقة مثل «الرندة» أو التطريزات، التي زادت من رونقها استعانتها بتزيين بعض القطع بأحجار شواروفسكي. وكان للرجال نصيب من اهتمامات وإبداعات مصممة الأزياء نعمة التي قدمت لهم بمناسبة شهر رمضان الكريم تشكيلة مكونة من قطعة واحدة «تينيك» أو قطعتين عبارة عن «جبادور»، و كلها تحمل لمسات تقترن فيها الأصالة بالمعاصرة المتمثلة في رغبتها إضفاء لمسات جديدة تساير خطوط الموضة.