علمت «المساء» أن أكثر من 380 ألف مترشح لنيل شهادة الباكلوريا سيجتازون، يوم غد الثلاثاء الامتحان الوطني برسم سنة 2011-2010، موزعين على مختلف الجهات والأقاليم، فبجهة سوس ماسة درعة سيشارك أكثر من 68 ألف مترشح في هذه الامتحانات بزيادة 10.18 في المائة من مجموع المترشحين بالسنة الثانية مقارنة مع العام الماضي، وبالأكاديمية الجهوية للشاوية ورديغة بلغ العدد الإجمالي للمترشحين لهذه الامتحانات حوالي 19033 ضمنهم حوالي 8831 مترشحة، أما في مدينة تطوان فقد فاق عدد المترشحين خلال دورة يونيو الحالية 6600 مترشح ومترشحة، وفي مدينة مكناس أعلنت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، أن 9700 مرشح ومرشحة مسجلون لاجتياز امتحانات السنة الثانية بكالوريا بالعاصمة الإسماعيلية برسم الموسم الدراسي الحالي. وفي هذا الصدد أكد سرغيني الكليلي العربي، إداري في الأكاديمية الجهوية لتازة- تاونات-الحسيمة، أن الاستعدادات لهذه الامتحانات تتم في جوها العادي والطبيعي مع إضافة بسيطة، وهي حث أساتذة التعليم الإعدادي على المشاركة في الحراسة وتنظيم الباكالوريا وهو الأمر الذي لم يرق البعض، يضيف المصدر ذاته. أما بالنسبة لمراقبة الامتحانات فيقول سرغيني: «هناك لجنة جهوية وإقليمية داخل المؤسسات تعمل على تتبع الامتحانات وحسن سيرها، وتحارب ظاهرة الغش من خلال منع الهاتف المحمول والتحسيس عبر الإعلانات باجتناب مختلف أساليبه» . وفي سياق ذي صلة، أكد محمد كريم، نائب الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، أن امتحانات الباكلوريا لهذه السنة ستجرى في أجواء متوترة وبمجموعة من الملفات التي لم تجد لها وزارة التربية الوطنية حلا، والتي ستؤثر على نفسية الأساتذة، وأضاف أن الدكاترة العاملين بالقطاع المدرسي قرروا مقاطعة هذه الامتحانات سواء تعلق الأمر بالحراسة أو بالتصحيح أو المداولات. وسيتمكن المرشحون لاجتياز الامتحان الوطني للباكالوريا لهذا العام ، لأول مرة، من الحصول على نتائجهم عبر البريد الالكتروني من خلال الموقع الالكتروني www.taalim.ma، وفق تعليمات محددة يوفرها هذا الموقع، ومنها الحصول على الكشف التفصيلي للنقط وكل المعلومات التي يحتاجها المرشحون والمجتازون لامتحان الباكلوريا.