سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ظهور حركة تصحيحية بحزب الاتحاد الاشتراكي بمنطقة الشمال «طالبت القيادة الحزبية بالتدخل العاجل ووصفت الكاتب الجهوي والإقليمي ب «المتحالف مع المخزن القديم
طالبت الحركة التصحيحية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان قيادتها ب«ضرورة التدخل لحل الأزمة التنظيمية من أجل الحد من الإقصاء الممنهج وعدم الانضباط للقرارات الحزبية وتبخيس عمل القطاعات الحيوية بالحزب». مثلما وجهت انتقادات لاذعة للكاتب الجهوي للحزب ومناصريه وبعض من وصفوهم ب «ديناصورات الحزب الفاسدين بكل من إقليمتطوان، والعرائش، والقصر الكبير وأصيلا، وشفشاون» والذين يتحالفون، حسب قولهم، مع التجار «المشبوهين» و«المخزن القديم». وأجمع المتدخلون خلال لقاء الحركة التصحيحية التي وصفوها ب «المعركة المصيرية» على انتقادهم للفساد والدكتاتورية والإقصاء داخل حزبهم، مما أسفر، على حد قولهم، عن «أزمة تنظيمية خطيرة تمثلت في إغلاق مقر الحزب في وجه المناضلين والمناضلات». من جهته ندد أحد أعضاء الحركة التصحيحية بما وصفه طغيان عرابي الحزب بتطوان، و«الذين لا يعتبرون سوى أٍراجيز في يد السلطة، مستندا على حالة أحدهم الذي تنكر للحزب الذي آواه لعقود ليصبح رئيسا للمجلس الإقليمي للمدينة». ودعت الحركة التصحيحية إلى «إعادة النظر في آليات التعامل مع قضايا الشعب المغربي، والعمل على تحديث منهجية العمل السياسي قصد مواكبة نضالات الجماهير الشعبية، التي من شأنها، إحياء الإرث التاريخي للقوات الشعبية». وأشار المتدخلون إلى أن حركتهم التصحيحية جاءت في إطار الصراع الخطير، الذي يعيشه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، وهيمنة من يوصفون ب«ديناصورات» الحزب سواء بإقليمتطوان، أو بمدينة العرائش، ما أدى بهم إلى الانتفاض على هؤلاء عبر حركة تصحيحية تروم إلى «تصحيح الوضع التنظيمي وتقويم الخلل الوظيفي الذي يعرفه حزب المهدي بنبركة بالمنطقة». وخلص اجتماع الحركة التصحيحية في بيانه الختامي إلى تكليف لجنة تحضيرية أوكل إليها التهييء لعقد مؤتمر إقليمي تنظيمي لانتخاب الكتابة الإقليمية، مثلما وجه نداء إلى جميع من وصفهم ب «الاتحاديين والاتحاديات بضرورة التلاحم والوحدة واليقظة والحذر من كل أشكال التفرقة وتشتيت مجهودات الحزب».