توقعت أوبك يوم الجمعة الماضية حدوث نقص في المعروض في سوق النفط في الفترة المتبقية من 2011، مما يبرز الحاجة إلى مزيد من الإمدادات لتلبية الطلب المتزايد. وفشلت أوبك في اجتماعها الأربعاء الماضي في الوصول إلى اتفاق لزيادة الإنتاج. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري، إن الطلب العالمي على نفط أوبك سيبلغ في المتوسط 30.7 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الحالي، وهو ما يزيد كثيرا عن إنتاج المنظمة في ماي الذي بلغ 28.97 مليون برميل يوميا. وقال التقرير «بالنظر إلى ما تبقى من العام الحالي.. يشير الميزان المتوقع للعرض والطلب إلى حدوث شح في السوق». وأضاف «ولذلك قد يستمر تراجع المخزونات العالمية مع دخول السوق في فترة من الطلب الموسمي المرتفع.» وعقدت أوبك أول اجتماع لها هذا العام يوم الأربعاء الماضي، وفشلت للمرة الأولى في نحو عشر سنوات في اتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج. وقال عبد الله البدري، الأمين العام لأوبك، إن بعض الأعضاء كانت لديهم أرقام مختلفة ولم يروا أن هناك حاجة لمزيد من النفط رغم أن الأسعار أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل في الوقت الراهن. وبينما رفعت السعودية وبعض الأعضاء الآخرين الإنتاج رسميا هذا العام، فقد أبقت المنظمة مستوى الإنتاج الرسمي المستهدف دون تغيير منذ دجنبر 2008.