هزيمة المنتخب الجزائري الثقيلة كانت حاضرة في الموقع الاجتماعي التفاعلي «فسبوك» وفي المنتديات الأخرى، إذ ندب الجزائريون حظهم وبكوا على أيام المدرب الوطني السابق رابح سعدان، وقد أجمعوا كلّهم على كلمة واحدة، هي أن الجزائر لم تتلق إهانة مثل هذه في عهد مدرب كانوا يقولون عنه في الماضي القريب إنه مدرّب ضعيف، لكنهم عادوا ليقولوا إنه المدرّب الأنسب ل «الخضر»، لأنهم بكل صراحة لم يجدوا أحسن منه، بعدما قاد المنتخب الجزائري إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، لكنه خرج من الدور الأول قبل أن يقدم استقالته من منصبه في الرابع من سبتمبر الماضي، فكلف الاتحاد الجزائري في شهر سبتمبر الماضي عبد الحق بن شيخة (47 عاما) بمهمة قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، لكنه بدوره أعلن استقالته بعد هزيمة منتخب «الخضر». واستحضر الجزائريون رابح سعدان بعد أن وصفت ظهور المدرب عبد الحق بن شيخة بلباس لا يليق البتة بمدرب منتخب يمثّل دولة اسمها الجزائر. وبخلاف ما ألفه الجزائريون في شخص المدرب السابق الشيخ رابح سعدان، وحتى من سبقوه على رأس اللائحة الفنية للمنتخب الجزائري، عندما كانوا يفضّلون ارتداء بذلة رياضية بألوان المنتخب الجزائري، أو حتى بذلة «كلاسيك» أنيقة خلال المباريات التي يحضرها كبار المسؤولين وفي كبرى المحافل الرياضية.