«شكرا فاخر» و«الشعب يريد امحمد فاخر»، هكذا قرر أنصار الرجاء الاحتفاء بمدرب فريقهم امحمد فاخر جزاء له على هذا الموسم الاستثنائي، فالرجاء حاز اللقب العاشر، وتأهل إلى دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا بمدرب وطني، بل إن فاخر، هذا الرجل الصارم، الكثير الغضب، القليل الابتسامة، حقق الأهم، ففي العهود السابقة، والتي غالبا ما كان أبطالها مدربون أجانب كان الرجاء يسمى بالفريق غير المنضبط، لكن الآية انعكست مع فاخر، فالرجاء خلال موسم 2010-2011 هو رجاء الانضباط، هو رجاء النتيجة، هو رجاء الفرجة، هو رجاء النجمة، هو رجاء عصبة أبطال إفريقيا، هو رجاء الطاقم التقني المغربي الصرف. سي امحمد، كما يشاء أن يناديه مسؤولو الرجاء، دخل تاريخ الرجاء من بابه الواسع بعدما أصبح أول لاعب حمل ألوان الرجاء ودرب الرجاء يحرز مع الأخضر لقب البطولة. فاخر ذي ال57 عاما يعد من بين أفضل المدربين المغاربة، يملك في سيرته ألقابا عديدة، فالرجل الذي أخرس منتقدي الإطار الوطني وأصحاب مقولة المدرب الأجنبي هو الأفضل، له لقبان للبطولة الوطنية مع الحسنية والجيش (2001-2002 و2002-2003) والثاني فاز معه بلقب البطولة سنة 2005 وثلاثة كؤوس للعرش مواسم 2003-2004 و2004-2005 و 2007-2008 كما توج معه بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في موسم 2004-2005.. ثم عين مدربا للمنتخب الوطني سنة 2006 وخاض معه نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في مصر، كما أهله إلى نهائيات غانا 2008 لكن لم تكتب له قيادته في تلك النهائيات حيث تم تعويضه بالمدرب الفرنسي هنري ميشيل. أما الرجاء التي دربها فاخر الموسم الجاري فكتب لها مع رجل «الانضباط أولا والنجومية ثانيا» تحقيق لقبه العاشر بعد ألقاب سنوات 1988 و1996 و1997 و1998 و1999 و2000 و2001 و2004 و2009. كما أن سجل فريق الرجاء يزخر بستة كؤوس للعرش (1974 و1977 و1982 و1996 و2002 و2005) وثلاثة كؤوس لمسابقة أبطال إفريقيا (1989 و1997 و1999 وكأس واحدة للكونفدرالية الإفريقية (2003) وكأس إفريقية ممتازة (1999) وكأس أفرو- آسيوية (1999).