علم لدى السلطات السينغالية أن عناصر الوقاية المدنية انتشلت، أول أمس الإثنين، جثة طالب مغربي شاب اعتبر في عداد المفقودين منذ أسبوع بشاطئ دكار بعدما جرفته موجة عاتية. وقد لفظت أمواج البحر جثة الطالب المغربي بجزيرة في عرض ساحل دكار على بعد أربعة كيلومترات من مكان اختفائه. وكان الطالب الشاب، البالغ من العمر 30 عاما، والذي كان يتابع دراسته في كلية الطب والصيدلة بدكار، يمارس الصيد بالقصبة رفقة صديق له نجا من الغرق بعدما تمكن من التشبث بالصخور. ولم يتمكن رجال الوقاية المدنية من التدخل لانتشال جثة الضحية بالنظر إلى هيجان البحر. وقد توجه أعضاء السفارة المغربية إلى عين المكان للوقوف على الإجراءات القانونية . كما تم إيداع جثمان الضحية في مستودع الأموات بمستشفى دكار في انتظار ترحيله إلى المغرب.