تقدم جمال بنسعيد، عضو بالمجلس القروي لايت يدين بالخميسات، بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، بتاريخ 11 أبريل الحالي، يتهم فيها رئيس المجلس القروي لايت يدين، المسمى (م.ب) بالتهديد بالقتل والسب والشتم، وهي الشكاية التي توصلت «المساء» بنسخة منها. وأوضح نفس العضو، الذي يشغل منصب الخليفة الثالث للرئيس، أن هذا الأخير هدده بالقتل وأسمعه شتى أنواع السب والشتم والقذف بالكلام القبيح بعد رفضه التوقيع على عقد بيع مقابل مبلغ مالي قام المشتكى به وبصفته رئيس الجماعة بعرضه عليه. موضحا أن المشتكى به، دائم التحرش والضغط عليه من أجل الرضوخ لرغباته المتكررة وابتزاز كل مواطن تطأ قدمه مقر الجماعة. واعتبرت نفس الشكاية أن رئيس المجلس القروي يحاول الضغط على نائبه الثالث لإرغامه على الشهادة لفائدته في ملف التحقيق رقم 2009/32 والذي ستعقد جلسته بتاريخ 30/5/2011 والمعروض على قاضي التحقيق بابتدائية الخميسات، وهو الأمر الذي رفضه المشتكي، الذي سحب تفويض الإمضاء منه وحاول طرده من المكتب المسير للجماعة في دورة ابريل وأكد جمال بسنعيد في شكايته الموجهة إلى القضاء للتحقيق فيها، أن نفس الرئيس سبق له أن حرض عصابة إجرامية ضده خلال حملة انتخابية سابقة أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة، مطالبا النيابة العامة بإنصافه مما يتعرض له من بطش المشتكى به، الذي يدعي أنه على صلة بجهات نافذة والاستماع للشهود الذين أدلى بأسمائهم في النازلة واتخاذ الإجراءات القانونية لحمايته من مثل هذه التصرفات. وفي نفس الإطار، وجه نفس العضو شكاية إلى عامل الخميسات ووزير الداخلية ووزير العدل، يشرح فيها أسباب تعرضه لهذه الحملة من طرف رئيس المجلس، بغرض فتح تحقيق نزيه في الموضوع قصد إخراج الجماعة من وضعيتها «الشاذة» والتسيير الأحادي ونهب المال العام عبر استغلال وسائل وآليات الجماعة لأغراض انتخابية سابقة لأوانها دون مراعاة المصلحة العامة للجماعة التي تنتظر إصلاحات جذرية للمحافظة على الهوية الزمورية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتنمية بشرية مستدامة. موضحا في الرسالة/ الشكاية أن الأسباب الحقيقة لهذه التصرفات تعود إلى رفضه الإدلاء ب شهادة لصالحه في ملف متعلق أساسا بتقديم وعود وهبات أثناء انتخاب المجلس.