أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسميا، إجراءها مباراة إعدادية ضد منتخب السنغال في العاشر من شهر غشت المقبل بمدينة دكار السنغالية، في إطار استعدادات المنتخبين لبقية مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 . ونادرا ما واجه المنتخب الوطني، إعداديا، منتخبا إفريقيا في الأدغال الإفريقية، وحسب العارفين بخبايا كرة القدم الوطنية، فالمنتخب الوطني سبق أن واجه منتخب مالي في حقبة الثمانينات، وتهدف الجامعة من برمجة هذه المباراة خارج المغرب، وبالضبط في إفريقيا وضد منتخب إفريقي بدل خوضها في أوربا ضد منتخب أوربي أو من أمريكا، إلى الاستجابة لرغبة عبر عنها الناخب الوطني إيريك غيريتس حتى تتعود العناصر الوطنية على الأجواء الإفريقية وضد منتخب يتقدم في التصنيف العالمي على المنتخب الوطني، إذ يحتل المركز الحادي والخمسين عالميا، وتعيش كرته الوطنية طفرة نوعية في جميع الفئات العمرية. ويتخوف بعض التقنيين من أن يقع سيناريو منتخب الكبار ضد المنتخب الليبي، وسيناريو المنتخب الاولمبي ضد منتخب الكونغو، باعتذار المنتخب السنغالي في آخر لحظة عن خوض هذه المواجهة، خاصة أن منتخبات عالمية عديدة راسلت الاتحاد السنغالي لإجراء مباراة إعدادية، من أبرزها منتخب تركيا، لكن مسؤولي الاتحاد السنغالي لكرة القدم برئاسة أوغيستين سانغور، ومدرب منتخب الكبار، أمارا تراوري أكدوا في تصريحات إعلامية سابقة أنهم يفضلون مواجهة المنتخب الوطني بدكار على مواجهة منتخب آخر في أوربا. يذكر أن المنتخب السنغالي يحتل المركز الأول في مجموعته برصيد 9 نقط، وبات قريبا من حصد بطاقة الترشح إلى النهائيات الإفريقية، متفوقا على منتخبات إفريقية كبيرة تنافسه في المجموعة الرابعة، ويتعلق الأمر بجمهورية الكونغو والكامرون وجزر موريس. وفي موضوع ذي صلة بالناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس، أكد موقع milliyet التركي أن اسم البلجيكي إيرك غيريتس يوجد على رأس قائمة الوعود الانتخابية التي قدمها أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة فريق غلطة سراي التركي. وحسب الموقع الإلكتروني الأكثر تصفحا في تركيا، فإن رجل الأعمال الشهير Unal Aysalın وعد في حال تنصيبه رئيسا للفريق التركي أن يستقدم التقني البلجيكي للإشراف على الإدارة التقنية للفريق. خاصة أن غيريتس يحظى باحترام كبير من قبل أنصار الفريق التركي، خاصة بعدما ساهم في تتويج الفريق التركي بلقب البطولة عام 2006 .