سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأموي يهدد بشل حركة النقل الحضري بالبيضاء واعتصام عمال شركات النظافة بمكتب ساجد وضعية «البلوكاج» بالمجلس ترخي بظلالها على الظروف الاجتماعية لعمال الجماعة بشركات التدبير المفوض
انعكست وضعية الجمود بمجلس البيضاء سلبا على الوضعية الاجتماعية لبعض العمال ببعض المرافق الاجتماعية، التابعة لمجلس المدينة، كشركات النظافة وشركة «مدينة بيس» المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالبيضاء. وشهدت الأيام الأخيرة اعتصام عمال شركات النظافة داخل مكتب ساجد بسبب تأخر صرف تعويضاتهم، فيما حمل محمد نوبير الأموي السلطات والمدير العام لشركة نقل المدينة مسؤولية الاحتقان الذي تشهده الشركة. وفيما غاب مجلس المدينة عن تدبير ملف العمال بهذه القطاعات، دخل محمد نوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على الخط ووجه رسالة شديدة اللهجة إلى المدير العام لشركة نقل المدينة حول قرار الشركة توقيف «عبد الواحد الخطابي» عن العمل بسبب كتاباته الصحفية. وحمل الأموي «نقل المدينة» المسؤولية الكاملة فيما يترتب عن هذا القرار من نتائج. واحتج المكتب التنفيذي للكونفدرالية بشدة على القرار، الذي طال أحد الأطر النقابية، بسبب فضحه بمنابر إعلامية ما تعرفه الوضعية الاجتماعية للعمال، وامتناع الشركة عن صرف تعويضات المستخدمين البالغ عددهم 4000 مستخدم لفائدة الصناديق الاجتماعية. وطالب الأموي في رسالة إلى والي البيضاء بالتدخل من أجل وقف كل أشكال التهديد ضد النقابي/الصحافي المذكور. وشهدت نهاية الأسبوع المنصرم اعتصام المكتب النقابي لعمال الجماعات المحلية، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمكتب رئيس مجلس مدينة البيضاء لمدة قاربت ساعة ونصف، بسبب عدم صرف تعويضات العمال التابعين لمجلس المدينة والملحقين بشركات النظافة، وكذا الاختلالات التي يعرفها ملف العمال المؤقتين المرتبطين بعقود مع شركات النظافة، التي حولت بعضهم إلى «احتياطي انتخابي» لبعض الأعضاء بمكتب المجلس، فالعديد منهم جدد العقد لأزيد من 14 مرة، في حين أن القانون ينص على الترسيم بمجرد تجديد العقد للمرة الثانية على التوالي. وفي السياق ذاته، تشرع مجموعة من الفرق الحزبية بمجلس مدينة الدارالبيضاء، ابتداء من يوم الخميس، في إجراء مشاورات بخصوص الوضعية الشاذة التي يعيشها مجلس البيضاء، بعدما قرر العمدة محمد ساجد للمرة الثالثة رفع جلسات إحدى دورة مجلس المدينة دون تحديد تاريخ انعقادها. وكشفت مصادر بالمجلس أن بعض الفرق الحزبية تتداول أسماء بعض المنتخبين لخلافة ساجد، في حال تقديم هذا الأخير استقالته. على صعيد آخر، لم يحضر اجتماع عقده فريق الأصالة والمعاصرة، أول أمس الاثنين بمقره الكائن بمقاطعة مولاي رشيد، سوى خمسة أعضاء، ثلاثة منهم يشغلون مهام نواب رئيس مجلس المدينة. وذكرت مصادر مطلعة أن الاجتماع، الذي دعا إليه كل من أحمد بريجة وأمينة لثنين، لم يستجب له مستشارو «البام» بمجلس المدينة ليتحول إلى جلسة استماع إلى مشاكل المنتخبين بمقاطعتي مولاي رشيد وسيدي عثمان.