كشفت لجن الدعم السينمائي عن لائحة المشاريع المستفيدة من دعم التسبيق على المداخيل، وتقدر ميزانية الأعمال المدعمة بملياري سنتيم استفادت منه سبعة مشاريع أفلام (ست أفلام طويلة وفيلم قصير واحد). وأعلنت اللجنة أن الأمر يتعلق الفيلم الطويل "وراء الجدران"، المقدَّم من طرف شركة "إيكرون دو ماروك"، للمخرج عبد القادر لقطع، ومبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت"، المقدم من طرف شركة "برودكسيون"، للمخرجين سهيل وعماد النوري، والفيلم الطويل "خارج التغطية"، المقدم من طرف شركة "دوغ بيكتشر"، للمخرج نور الدين دوكنا، والفيلم الطويل "موت على ترافلينغ"، المقدم من طرف شركة الإنتاج "إيماج فاكتوري"، للمخرج محمد علي مجبود، إلى جانب الفيلم الطويل الشيخ مات"، المقدم من طرف شركة "هيميرا فيلم" للإنتاج، سيناريو وإخراج عثمان الناصري، فضلا على دعم فيلم "تصنت لعظامك"، المقدم من طرف شركة الإنتاج "أميريز سيرفيس"، سيناريو وإخراج تيجاني شركي. كما قررت لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني منح تسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بقيمة 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "رصيف القدر"، المقدم من طرف شركة الإنتاج "جانا برود" وإخراج أمينة السعدي. وقد خلّفت النتائج ردود فعل غاضبة من النتائج، وفي هذا الإطار، عبّر منتج مغربي -رفض نشر اسمه- عن غضبه من النتائج واعتبر أنها كانت منتظرة وتحوم حولها العديد من الشكوك التي تخص بعض الأسماء التي استفادت وحول مدى توفرها على الشروط التي تمنحها الحق في الاستفادة، فضلا على استمرار منح مخرجين ومنتجين سبق أن استفادوا لعدة سنوات من الدعم السينمائي، في مخالفة صريحة لأي احترام لفلسفة الدعم، التي تتأسس على التجريب والتشجيع وليس الإنتاج، كما حدث مع المخرج عبد القادر لقطع، الذي سبق أن استفاد من الدعم السينمائي عدة مرات، إلى جانب العديد من الأسماء، من بينها حسن بنجلون، سعد الشرايبي، الجيلالي فرحاتي وداوود أولاد السيد وغيرهم... وتابع المصدر قائلا إنه "من المهم أن نذكر أن فيلم "تصنت لعظامك"، وهو للمخرجة الشابة أمينة السعدي، وهي ابنة المنتجة التي سبق أن أنتجت أعمال المخرج حسن بنجلون، كما أن فيلم "الشيخ مات" سيخرجه المخرج الشاب عثمان الناصري، ابن وزير الاتصال، خالد الناصري، والذي تحوم العديد من الشكوك حول مدى توفره على شروط حصوله على البطاقة المهنية التي تخول له إخراج فيلم طويل مدعم، من بينها إخراج فيلم ب35 مليمتر وفيلمين بالفيديو يمكن أن يحولا إلى فيلم ب35 مليمتر. وحينما نعود إلى أفلامه الثلاثة، سنجد أنه أخرج هذه الأفلام بتقنية الفيديو، وعمد إلى تحويل فيلم "وحيد" إلى فيلم ب35 مليمتر، في الوقت الذي بقي الفيلمان الأولان على الأصل (الفيديو)، وهذا يعني أنه لم يصور فيلما أصليا ب35 مليمتر ولم يحول بدرجة ثانية الفيلمين الأخيرين إلى 35 مليمتر. ورغم هذه الأخبار، تم منحه البطاقة الوطنية واستفاد من الدعم السينمائي... وأضاف المصدر نفسه أن ما يميز هذه اللائحة هو أنها تضم اسمي ابني المخرج حكيم النوري، الذي لطالما هاجم الصايل، بسبب "إقصائه"، قبل أن يجد ابناه طريقهما إلى الدعم ولمرات متعددة، والأكثر غرابة أن فيلمهما "الرجل الذي باع العالم"، الذي عُرِض في سنة 2009 في مهرجان مراكش وخلف العديد من ردود الفعل الغاضبة، هو الذي منحهما الدعم، دون قيم مضافة... في الوقت الذي تم إقصاء الفيلم القصير "أمل"، الذي فاز بجائزة أحسن سيناريو في تطوان من الدعم وتم الاكتفاء بدعم فيلم وحيد، دون الخوض في تفاصيل وخلفيات منح شركة "إيماج فاكتوري" دعما سينمائيا لفيلم للمجبود... وتجد الإشارة إلى أن لجنة الدعم السينمائي للدعم، التي ترأسها غيثة الخياط، تضم كلا من جمال الدين الدخيسي، حسن نرايس، مصطفى ملوك، محمد بلغوات، محمد القدميري، محمد باكريم، خليل العلمي الادريسي وحميد الحراف...