لا تزال الصحف الإسبانية تلاحق المذيعة الرياضية سارا كاربونيري خطيبة إيكر كاسياس حارس الريال والمنتخب الإسباني لكرة القدم، وتصر على انتزاع آراء منها. وفي أحدث تصريحاتها التي نقلتها صحيفة «ماركا»، قالت سارا إن هناك فوارق بدنية وفنية بين نجم البارصا ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الريال، مضيفة أنهما على الرغم من أنهما الأفضل في الساحة العالمية حالياً، فإن كلا منهما له أداء خاص ومزايا بدنية وفنية تختلف عن الآخر. وأوضحت خطيبة كاسياس أن كريستيانو رونالدو يملك قوة بدنية وطاقة هائلة، ولكن ميسي مثل الثعبان الذي يملك المهارة والسرعة اللازمة، حينما يقرر إيذاء الخصم، مضيفة أن كليهما رائع، ولكن تظل هناك فوارق بدنية وفنية وتكتيكية بينهما. وعن المقارنة بين بيب غوراديولا، المدير الفني للبارصا، وجوزيه مورينيو، المدير الفني للريال، قالت سارة كاربونيري إن «غوارديولا تمكن في زمن قياسي من تحقيق جميع البطولات مع البارصا، على الرغم من قلة خبرته التدريبية، فيما يملك مورينيو خبرات هائلة يمكنه الاستفادة منها في تحقيق الكثير مع الريال مثلما فعل مع الأندية التي تولى تدريبها في السابق. وفيما يخص شكل المنافسة على لقب دوري الأبطال الأوروبي، قالت سارة: «أتوقع وصول البارصا والريال إلى النهائي الذي سيقام في ويمبلي، وفي أسوأ الظروف سوف يصل أحدهما إلى النهائي». يذكر أن سارة كاربونيري ذاع صيتها خلال السنوات الأخيرة ليس لأنها حصلت على لقب الإعلامية الأكثر جاذبية في العالم، بل لأنها شاركت في تغطية مونديال 2010 الذي نجح المنتخب الإسباني في الفوز به، وتمكن خطيبها كاسياس من حمل الكأس للمرة الأولى في تاريخ إسبانيا. وكانت الصحف الإسبانية قد حملتها مسؤولية إخراج كاسياس عن تركيزه في مباراة إسبانيا، التي خسرتها في بداية المونديال أمام سويسرا، بدعوى وجودها في الملعب قبل المباراة لإجراء بعض المقابلات التلفزيونية.