أقدم أحد رجال الأمن على محاولة انتحار، صباح أول أمس الثلاثاء، في مقر سكنه في منطقة «تيط مليل». وحسب مصادر متطابقة، فإن رجل أمن برتبة مفتش شرطة قام بمحاولة انتحار، مستعملا سلاحه الناري. ووفق المصادر ذاتها، فإن الضحية، والذي يعمل ضمن فرقة دراجي الصقور في منطقة «تيط مليل»، حاول الانتحار عبر إطلاق رصاصة على بطنه. وتضيف المصادر ذاتها أن صوت الطلق الناري وصراخ الضحية دفع بعض السكان إلى إبلاغ رجال الأمن الذين سارعوا إلى عين المكان. وعلاقة بالموضوع، رفضت مصادر أمنية الإفصاح عن الأسباب التي دفعت مفتش الشرطة إلى محاولة الانتحار، قبل أن تستبعد المصادر نفسُخها فرضية المشاكل المهنية. وقد تم نقل الضحية إلى إحدى المستشفيات، حيث يخضع للمراقبة الطبية تحت حراسة أمنية مشددة، في انتظار تمكن الطاقم الطبي المعالج من إخراج الرصاصة من جسم الضحية. وفي ظل التكتم الذي يحيط بالحادث وبملابساته، أفادت مصادر «المساء» أن مشاكل ذات طابع شخصي كانت وراء إقدام الضحية على محاولة الانتحار وأن مفتش الشرطة المذكور والمسمى «أ. ف.» ترك رسالة خطية توضح أسباب إقدامه على الانتحار. وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع، فيما يتابع الشرقي اضريس، المدير العام للأمن الوطني، وباقي كبار مسؤولي الأمن الموضوع بكثير من الاهتمام.