تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الألفية أو الأخيلة، أو ذات الألف ورقة، أو حزنبل، كلها أسماء لنبات واحد ينمو في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا، وشمال افريقيا، ويستخدم الجزء العلوي المزهر للنبات، كما تستخدم أنواع أخرى من صنف هذه العشبة لتزيين الحدائق، ولكنها ليست فعالة من الناحية الطبية. دواعي الاستعمال المغص والتقلصات العامة للعضلات الملساء. الزكام العام، والتهاب الحلق. مرض جروهن (Crohn) الطمث المؤلم. عسر الهضم، وآلام المعدة. مضاد للالتهابات المختلفة. الجروح (الطفيفة). تلوث حلمة الثدي. أعراض ما قبل حدوث الطمث. التهاب غشاء القولون التقرحي. تزايد التعرق، أو كثرة العرق عند البعض. تقلل من ضغط الدم المرتفع. تقلل الحميات. مدر للبول ومطهر للمسالك البولية. ما هي الكمية التي يتم تناولها عادة؟ أقرت الجمعية الألمانية لطب الأعشاب، تناول 4.5 جرامات من الألفية يوميا أو ثلاث ملاعق شاي من العصير المعصور الطازج. ويمكن تحضير الشاي بغمس 1-2 ملعقة شاي (5-10جرامات) من الألفية في 250 ملليترا (كوب 1) من الماء المغلى لمدة 10-15 دقيقة. ويمكن شرب ثلاثة أكواب في اليوم. فإذا ما تم تفضيل الصبغة فإن الجرعة هي 3-4 ملليترات، فإنه يمكن استخدامها ثلاث مرات يوميا. والشاي أو قطعة القماش المغموسة في الشاي يمكن استخدامها موضعيا حسب الحاجة. وتوجد المستحضرات الأخرى من الألفية في شكل حبوب أو كبسولات، وكلها توجد في محلات الأطعمة الصحية. هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟ الأشخاص الذين يتناولون الألفية ربما يتعرضون أحيانا إلى حساسية أو طفح جلدي. حيث إن الألفية ربما تزيد الحساسية لضوء الشمس. ويجب أن لا تستخدم الألفية لعلاج الجروح العميقة، أو الكبيرة، أو الملتهبة الملوثة، والتي تتطلب في مجملها رعاية وإشرافا طبيا عليها، وليس هناك ما يمنع استخدام الألفية أثناء الحمل أو فترة الرضاعة.