توصل المركز الترابي للدرك الملكي يوم الجمعة 11 فبراير 2011 بإخبارية مفادها وجود شخص ممدد على الأرض وبه عدة طعنات، فانتقلت عناصر المركز الترابي للدرك إلى عين المكان. و من خلال البحث الذي باشرته عناصر المركز الترابي في القضية بمسرح الجريمة و كذا البحث الأولي بعين المكان، تبين أن الجثة هي لضحية من مواليد 1982 ويسكن بنفس الجماعة. وبعد جمع كل المعلومات عن ظروف الجريمة وتحديد هوية الجاني، الذي هو في نفس الوقت من جيران الضحية، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية. وأسفرت الأبحاث عن إيقاف المتهم بالغابة المجاورة وحجز الساطور الذي اقترف به الجريمة. وبعد إنجاز المحضر القانوني بمركز الدرك الملكي تمت إحالة المتهم علي وكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء يوم 14 فبراير من الشهر الجاري بتهمة القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض.