أخطاء كثيرة شائعة يقع فيها كثيرون من حيث عدم الاهتمام بالطرق الصحيحة لحركة ووضعية أجسامهم عند النوم والجلوس والقيام والمشي وحتى عند الوقوف، وتكون النتيجة الشكوى من ألم الظهر. ثم تبدأ رحلة العلاج بين العقاقير الدوائية وتمارين العلاج الطبيعي وقد يصل الأمر إلى ضرورة إجراء عملية جراحية. إن أفضل طريقة لمنع إصابات الظهر هي معرفة الحركات الصحيحة، وتطبيقها: يجب اتخاذ الوضع الصحيح للجسم مع المحافظة على التقوسات الطبيعية للظهر. مراعاة آلية عمل الجسم وأساليب القيام بالعمل بطريقة صحيحة، مما يساعد في تخفيف العبء عن الظهر. المحافظة على اللياقة البدنية. الوقوف أو الجلوس منتصبا. ثني الركبتين قليلا أثناء الوقوف. جعل الأذنين والكتفين والردفين والكاحلين في خط مستقيم أثناء الوقوف. تغيير طريقة الوقوف أو المشي من حين لآخر. انتعال أحذية مريحة وذات كعبين منخفضين. عند الجلوس يجب أن يكون الظهر مستندا إلى مسند الكرسي، والقدمان منبسطتان على الأرضية، والركبتان في مستوى الوركين أو أسفل قليلا. ويمكن حماية أسفل الظهر باستخدام دعامة للفقرات القطنية. عند النوم يجب أن تكون المرتبة متينة. الاستلقاء على الجنب واضعا وسادة بين الركبتين وهما في وضع الانثناء، أو الاستلقاء على الظهر واضعا الوسادة أسفل الركبتين. عدم النوم على البطن أبدا حتى لا يتعرض العنق للثني فيتعرض الظهر للإجهاد. إن منع حدوث إصابات الظهر يشكل أحد تحديات السلامة الصحية الرئيسية.
لتجنب آلام الظهر بعد الولادة تتردد الكثير من السيدات بعد الولادة على عيادات جراحة العظام للشكوى من آلام العظام بصور متعددة، وأكثرها شيوعا ألم أسفل الظهر الذي يتركز بصفة خاصة في أسفل الفقرات القطرية. وتبدأ هذه الشكوى إما بعد أسابيع أو شهور من الولادة ويرجع الأخصائيون السبب الأساسي لهذه الآلام إلى ضعف عضلات الظهر والبطن بعد الولادة بالإضافة إلى ارتخائها، وإلى الزيادة في الوزن وعدم ممارسة الرياضة. ولتجنب هذه الآلام ينصح ب: -1 ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات البطن والظهر بعد فترة النفاس مباشرة على أن تتم بصورة تدريجية تصاعدية لتجنب التقلصات الحادة في العضلات. 2 - تجنب الأوضاع الخاطئة في الجلوس أو أثناء رضاعة الطفل أو الثبات في وضع معين لفترة طويلة. 3 - العلاج الطبيعي في صورة التدليك لعضلات الظهر وحمامات المياه الدافئة مع استخدام المراهم المناسبة ويستحب تجنب الأدوية أثناء فترة الرضاعة كلما أمكن.