شب حريق ليلة الأربعاء الماضي بخيرية مولاي رشيد بمدينة تطوان لم يسفر عن ضحايا في الأرواح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الحريق نشب في جناح خاص بالغسيل بالطابق العلوي للخيرية، حيث كان يشمل عددا من أغطية الأطفال نزلاء الخيرية وبعض الحاجيات الأخرى. وأضافت المصادر أن عناصر الوقاية المدنية تأخرت لمدة تزيد عن 45 دقيقة في الوصول إلى مكان الحادث لإخماد الحريق، بعد إشعارها من طرف عدد من المواطنين وحارس الخيرية، ما أدى إلى التهام النيران لجزء من الجناح العلوي. وعلمت «المساء» أن الخيرية لم تكن تؤوي أي نزيل لحظة نشوب الحريق بسبب مغادرتهم لها أثناء العطلة الصيفية. وقد هرع إلى مكان الحريق عدد من رجال الأمن للتحقيق في أسباب اندلاعه والذي ربما يعود، حسب عنصر من الوقاية المدنية، إلى تماس كهربائي.