علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن اللجنة التأديبية ستحسم هذا الأسبوع في مصير إسماعيل كوشام لاعب خط الوسط صاحب الصفعة الشهيرة والصراع المثير للجدل بينه وبين محمد عسكري، مباشرة بعد نهاية الجولة الأولى أمام الرجاء البيضاوي، والتي شكلت الحدث أمام أعين 5000 متفرج والحكم عبد الرحيم اليعقوبي. وأضافت المصادر ذاتها، أن اللاعب إسماعيل كوشام أصبح مهددا بمغادرة فريق أولمبيك خريبكة الذي جاوره منذ بداية الموسم الكروي المنصرم بموجب عقد ينتهي متم الموسم الكروي المقبل قادما من الرشاد البرنوصي بقيمة ثمانين مليون سنتيم، إذ اعتبرت فعلته مشينة ولا تمت للرياضة بصلة، كما أن الحادث لم يسبق لأي لاعب خريبكي أن قام به. وأبرزت المصادر نفسها، أن عودة اللاعب إسماعيل كوشام صارت جد صعبة في ظل الغليان الذي تركه في أوساط الجميع، خاصة زملاءه من اللاعبين الذين عبروا عن استنكار قوي لهذه الفعلة الغريبة واعتبروها مؤثرة على مستقبل المجموعة التي كانت قريبة جدا من الفوز والظفر بلقب الخريف الفخري للمرة الثالثة في التاريخ، دون إغفال فقدانهم لمنحة مغرية والتي كانت تمزج بين الفوز والصدارة واللقب المعنوي، وفي نفس السياق، سيعرض اللاعب محمد عسكري على المجلس التأديبي لأولمبيك خريبكة بحر هذا الأسبوع، من أجل الاستماع إلى حيثيات الحادث الذي تداولته مختلف المنابر الإعلامية والقنوات الخارجية، ليبقى مرشحا أيضا لأداء غرامة مالية قاسية مع استبعاد التوقيف لأن الظرفية لا تسمح.يذكر أن اللاعب إسماعيل كوشام الذي كان مثالا من ناحية الانضباط وحسن الأخلاق منذ حلوله بفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، كان قبل حصاد الرجاء البيضاوي، القوة الضاربة والعمود الفقري لخط الوسط، كما أنه يبقى ثاني عنصر حمل ألوان الخضراء طيلة 14 مباراة كاملة ولم يتخلف سوى عن موعد شباب الريف الحسيمي لجمعه أربعة إنذارات، فضلا عن توقيعه هدفا واحدا عند ملاقاة شباب المسيرة بالعيون في الدقيقة الرابعة من الجولة الثانية.