تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. كستناء الحصان شجرة موطنها الأصلي منطقة صغيرة في جبال البلقان في جنوب شرق أوروبا، وخاصة في شمال شرق اليونان وأيضا في كل من ألبانيا وجمهورية مقدونيا. الأشجار الكبيرة أغصانها الخارجية في أغلب الأحيان معلقة بنقاط مجعدة، أزهارها بيضاء عادة مع البقعة الحمراء الصغيرة، تزهر في الربيع على شكل عناقيد قائمة، عادة ينتج كل عنقود زهري 1إلى 5 ثمار فقط؛ و هي ثمرة خضراء طرية شوكية عليبية تحتوي جوزة واحدة (نادرا اثنتين أو ثلاث) تشبه البذور تسمى كستناء الحصان. الاستخدامات العلاجية الاحتقان الدموي الوريدي المحيطي ونقص العود الوريدي. دوالي الساقين. الكدمات الخارجية والداخلية. البواسير (الدوالي الشرجية). الجروح البسيطة. الاحتباس المائي الجلدي والوذمات. في علاج عضات البرد والصقيع. علاج السعال الديكي. لعلاج الروماتيزم. المحاذير إن استخدام كستناء الحصان المحتوي على الكمية القياسية من مادة الآيسين بصفة عامة آمن، إلا أن هناك حالات نادرة تحدث في حالة تناول المادة عن طريق الفم، فربما يحدث غثيان، أو حكة في الجلد، أو اضطرابات معدية. أما تعاطي مادة كستناء الحصان في حالات ضعف وظائف الكلى، فإنها قد تؤدي للفشل الكلوي والذي ربما يؤدي للوفاة. لذا يجب وصفها دائما للأشخاص ذوي الكلى السليمة، وكل ما ورد هنا من توصيات لاستخدامها تتضمن الأشخاص الذين لا يعانون أي قصور في وظائف الكلى. كذلك يجب تجنب تناول كستناء الحصان للأشخاص الذين يعانون من قصور في الكبد، ولا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب متدرب في العلاج بالأعشاب. وهناك أسباب غير معلومة حتى الآن لتفادي استخدام كستناء الحصان أثناء الحمل، وكذلك يجب عدم تناولها إلا بعد توصية الطبيب. أما عند استخدام كستناء الحصان كعلاج موضعي، فنادرا ما تحدث حالات حساسية في الجلد. والأعراض الناتجة عن أي آثار جانبية تتمثل في الدوار، ولذلك يجب تجنب استعمال كستناء الحصان من تلقاء نفسك، ويجب استشارة شخص متخصص قبل تناول كستناء الحصان.