فازت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية (دوزيم) بعشر جوائز في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الإعلام العربي، الذي اختُتِم مساء الجمعة الماضي في القاهرة، من بينها 9 جوائز في صنف التلفزيون. فقد نالت الأعمال المغربية ثلاث جوائز ذهبية كانت من نصيب برنامج «خاص عن مهرجان كناوة في الصويرة لسنة 2010»، وهو من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وبرنامج «في رحاب التاريخ» (إنتاج القناة الثانية) الذي تعده وتقدمه سمية المغراوي، وبرنامج «أوليدات المغرب» الذي أخرجه وحيد المثنى، في صنف برامج الأطفال (القناة الأولى)، الذي حصل أيضا على جائزة أفضل فريق عمل. كما فاز برنامج «صنعة بلادي» (القناة الثانية)، الذي شارك ضمن صنف برامج المسابقات، بالجائزة الفضية، إضافة إلى جائزة الإبداع. وفي مسابقة الفيلم الروائي القصير، حصد فيلم «أطفال القمامة» (القناة الأولى) ثلاث جوائز هي: أحسن سيناريو وأحسن ممثل (للطفل خالد لمغاري) وأحسن ممثلة (للطفلة نجاة الخطيب). أما في المسابقات الإذاعية، فكان نصيب الإذاعة الوطنية جائزة فضية واحدة عادت لبرنامج التحقيق الإذاعي «نشطاء إنسانيون أم مبشرون؟»... وقد شارك المغرب في المهرجان ب44 عملا من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية (دوزيم)، موزعة ما بين التحقيقات والبرامج الحوارية والبرامج الخاصة والمنوعات والمسلسلات الاجتماعية والكوميدية والأفلام الروائية القصيرة وبرامج الأطفال. يُذكَر أن المغرب كان ممثلا في هذه التظاهرة بوفد إعلامي ضم كلا من محمد نجيب، رئيس قطاع البرمجة في الإذاعة الوطنية، ومحمد بادوح، رئيس مصلحة تنسيق البرامج في التلفزة المغربية، ورشيدة احفوظ ،منتجة، فيما ضمّت لجن تحكيم المهرجان الإذاعية المغربية عائشة أوجا والمخرج التلفزي مصطفى فاكر. وحسب الموقع الرسمي لقناة «إم بي سي»، فقد تبادل بعض الحضور همسات في ما بينهم حول سياسة التقليص التي اتبعتها وزارة الإعلام المصرية مع دورة مهرجان هذا العام، حيث تم تخفيض الميزانية من 90 مليون جنيه إلى 30 مليوناً فقط، أي أنه تم تقليص ثلثي ميزانيته. وقد ظهر هذا جلياً في اختزال أيام المهرجان من سبعة أيام إلى ثلاثة فقط، ما أدهش المشاركين العرب، الذين تساءلوا عن مدى كفاية هذه الأيام لعقد الندوات والأوراش.