خرجت جموع المحتجين مساء أمس من جديد أمام باشوية المدينة المتواجدة بالحي الإداري والمحاذية لمقر بلدية بسيدي إفني، وذلك عقب انتشار خبر اعتقال «خديجة زيان» الناشطة الحقوقية أثناء زيارتها لمعتقلي أحداث السابع من يونيو المنصرم بسجن إنزكان، وندد المحتجون باستمرار سياسة الاعتقال، واستغربوا استمرار السلطة في لجوئها إلى أسلوب التصعيد بدل البحث عن حل جذري للإشكال بالمنطقة، وفتح قناة للحوار مع المحتجين ومن يمثلهم من المعتقلين أعضاء السكرتارية. وأعلن المحتجون عن عزمهم تنظيم مسيرة سلمية في السابع من غشت المقبل تنطلق من حي بولعلام وتجوب مختلف الشوارع بالمدينة، وذلك تزامنا مع ذكرى اندلاع شرارة الاحتجاجات في غشت 2005، وأكد أعضاء بالسكرتارية أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنظيم تظاهرة حاشدة بالمدينة، من أجل الضغط على المسؤولين بالإقليم والجهة للإسراع بإطلاق سراح جميع المعتقلين، ووضع حد للتوترات المتنامية بالمنطقة.